إلى الجمعات وإبلاغ الوضوء في المكاره ، ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير ، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه ، وقل يا محمّد إذا صلّيت : اللهمّ إنّي أسألك الخيرات (١) ، وترك المنكرات ، وحبّ المساكين ، وإذا أردت بعبيدك فتنة أن تقبضني إليك غير مفتون قال : والدرجات بذل الطعام ، وإفشاء السلام ، والصلاة بالليل والناس نيام» [٧٠٨١].
وأخبرناه أبو العزّ السّلمي ، أنا أبو طالب العشاري ، أنا أبو الحسن الحافظ قال : قرئ على محمّد بن الحسن بن (٢) عبد الملك بن أبي الشّوارب ، وأنا أسمع ، قيل له : سمعت حميد بن الربيع ، نا أبو سفيان المعمري ، عن معمر ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن ابن عباس قال : قال رسول (٣) الله صلىاللهعليهوسلم :
«أتاني ربي في أحسن صورة» [٧٠٨٢].
ورواه بكر بن عبد الله المزني ، عن أبي قلابة مرسلا :
أخبرناه أبو العز أيضا ، أنا أبو طالب ، أنا أبو الحسن ، نا أحمد بن سليمان (٤) ، نا إبراهيم بن إسحاق الحربي ، نا موسى بن إسماعيل ، نا حماد بن سلمة ، عن حميد ، عن بكر ، عن أبي قلابة أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«قال لي ربي ـ عزوجل : فهل تدري فيم اختصم الملأ الأعلى؟ قلت : لا. ثم قالي لي الثانية ، والثالثة ، فقلت : نعم ، في ثلاث كفارات ، وثلاث درجات ؛ كفارات بني آدم : إسباغ الوضوء في السبرات ، ونقل الأقدام إلى الجمعات ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة» [٧٠٨٣]
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، نا عبد العزيز الكتاني (٥) أنا أبو القاسم البجلي وأبو محمد بن أبي نصر ، وأبو نصر بن الجندي وأبو بكر القطان وأبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين.
ح (٦) وأخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفرضي ، وأبو الحسين عبد الرحمن بن عبد الله الخطيب ، وأبو الحسن علي بن معضاد المقرئ ، قالوا : أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن بن السمسار.
__________________
(١) في المطبوعة : فعل الخيرات.
(٢) عن م وبالأصل : وعبد الملك.
(٣) في م : قال النبي صلىاللهعليهوسلم.
(٤) في م : سلمان.
(٥) الأصل وم : الكناني ، تصحيف.
(٦) «ح» حرف التحويل أضيف عن م.