ح وأخبرناه أبو سعد البغدادي ، أنا أبو منصور بن شكرويه ، وأبو بكر محمّد بن أحمد بن علي السمسار ، قالا : أنا إبراهيم بن عبد الله.
قال : أنا أبو عبد الله المحاملي ، نا عبد الله بن أبي سعد ، نا عبد الله بن الحسن بن الربيع ، نا الهيثم بن عدي.
فذكر نحوه (١).
(٢) أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا أحمد بن القاسم ، نا خالد بن خداش ، نا الهيثم بن عدي ، عن مجالد ، وابن عياش عن الشعبي ، قال
كانت أخت الشعبي عند أعشى همدان وكانت أخت أعشى همدان عند الشعبي فقال الأعشى : يا أبا عمرو رأيت كأنّي دخلت بيتا فيه حنطة وشعير فقبضت بيميني حنطة ، وقبضت بيساري قبضة شعير ، ثم خرجت فنظرت فإذا في يميني شعير وإذا في يساري حنطة ، فقال : لئن صدقت رؤياك ، لتستبدلن بالقرآن الشعر ، فقال الأعشى الشعر بعد ما كبر ، وكان قبل ذلك إمام الحي ومقرئهم (٣).
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمّد بن البغدادي ، أنا أبو نصر محمّد بن أحمد بن محمّد بن عمر ، أنا محمّد بن موسى بن الفضل بنيسابور أخبرنا محمّد بن عبد الله بن أحمد الصفار ، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدثني سليمان بن أبي شيخ (٤) أنشدني محمّد بن الحكم لأعشى همدان (٥) :
فما تزوّد مما كان يجمعه |
|
إلّا حنوطا غداة البين مع خرق (٦) |
__________________
(١) من قوله : أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد ... إلى هنا ، بالأصل فقط وسقطت من م.
(٢) قبله ورد الخبر التالي في م ، وتمام روايته :
أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله ، أنبأنا أبو يعلى محمد بن الحسين ، أنا أبو القاسم إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل ، ثنا الحسين بن القاسم نا محمد بن القاسم بن خلاد ، نا العباس بن هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه عن جده عن أبي محمد المرهبي قال :
كان أعشى همدان على أخت الشعبي فقرأ عليه الأعشى ، وكان قارئا للقرآن فقال : يا أبا عمرو ، رأيت في النوم كأني دخلت بيتا فيه حنطة وشعير ، فأخذت الشعير وتركت الحنطة ، فقال الشعبي : إنا لله ، استبدلت بالقرآن الشعر ، فنسي القرآن ، وقال الشعر بإلحاد.
(٣) انظر الخبر في الأغاني ٦ / ٣٤ باختلاف الرواية.
(٤) بالأصل : شبيب ، والمثبت عن م.
(٥) بعضها في الأغاني ٦ / ٥٧.
(٦) في الأغاني : إلا حنوطا وما واراه من خرق.