عبد (١) الباقي بن أحمد ، وكان وقف خزانة فيها كتب على الزاوية الغربية من ساحة جامع دمشق (٢).
أخبرنا أبو القاسم بن عبدان ، أنا أبو الحسين (٣) عبد الباقي بن أحمد بن هبة الله البزّار (٤) ، أنا أبو علي الأهوازي.
ح (٥) وأخبرناه عاليا أبو الحسن بن سعيد ، أنا أبو القاسم السّميساطي.
قالا : أنا أبو الحسين عبد الوهّاب بن الحسن ، نبأ طاهر بن محمّد الإمام ، نا هشام بن عمّار ، نا الوليد بن مسلم ، عن ابن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«لا ينجي أحدا (٦) عمله» قالوا : ولا (٧) أنت يا رسول الله؟ قال : «ولا أنا ، إلّا أن يتغمّدني الله منه برحمة ، فسدّدوا ، وقاربوا ، واغدوا ، وروحوا ، وشيء من القصد ـ زاد الأهوازي : القصد ، وقالا : ـ تبلغوا» [٦٩١٨].
قرأت بخط أبي القاسم بن صابر :
ولد شيخنا القاضي أبو الحسن (٨) عبد الباقي بن أحمد بن هبة الله البزّار (٩) في شهر ربيع الأوّل سنة سبع وأربع مائة.
سمعت أبا محمّد بن طاوس يذكر أن أبا الحسين (١٠) صهر الأهوازي أخرج له جزءا قد زوّر السماع فيه لنفسه من الأهوازي بمداد ، فلم يقرأه عليه ، وكان فيه سماع ابن الموازيني ، أو ابن الحنّائي ، فقرأه عليه.
قال لي أبو محمّد بن الأكفاني :
وفيها ـ يعني ـ سنة ثمانين وأربع مائة : توفي أبو الحسن (١١) عبد الباقي بن أحمد بن هبة الله في شهر رمضان بدمشق.
وذكره أبو محمّد بن صابر فيما نقلته من خطه أنه مات ليلة الخميس العاشر من شهر رمضان وأنّه كذّاب.
__________________
(١) ما بين الرقمين أخّر في المطبوعة إلى آخر الترجمة ، وفي المطبوعة : «وكان عبد الباقي قد وقف ...».
(٢) ما بين الرقمين أخّر في المطبوعة إلى آخر الترجمة ، وفي المطبوعة : «وكان عبد الباقي قد وقف ...».
(٣) كذا ، وانظر ما مرّ أول الترجمة.
(٤) كذا ، وانظر ما مرّ أول الترجمة.
(٥) «ح» حرف التحويل سقط من الأصل.
(٦) بالأصل : أحد.
(٧) بالأصل ـ أولا.
(٨) كذا ورد هنا بالأصل : أبو الحسن ، وقد مرّ : «أبو الحسين» ومرّ أنه في المختصر والمطبوعة : أبو الحسن.
(٩) كذا. (١٠) كذا.
(١١) بالأصل : أحد.