أخبرتنا أم البهاء بنت البغدادي ، قالت : أنا أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا محمّد بن جعفر ، نا عبيد الله بن سعد الزهري ، نا إبراهيم بن المنذر الحزامي (١) ، نا محمّد بن معن الغفاري ، قال : قال لي عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز : قلّ شيء إلّا قد علمته إلّا شيئا صغيرا كنت أستحي أن يرى مثلي يسأل عن مثلها (٢) ، فبقيت جهالتها (٣) فيّ حتى الساعة.
آخر الجزء الثامن بعد الثلاثمائة من الأصل.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو بكر محمّد بن هبة الله ، أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان (٤) ، قال :
قدم عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عاملا ليزيد بن الوليد لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ست وعشرين ومائة ـ يعني على المدينة ـ ومات يزيد بن الوليد لهلال ذي الحجة سنة وعشرين ومائة ، وأخرج أهل المدينة عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز.
وفيها ـ يعني سنة سبع وعشرين ومائة ـ حجّ بالناس عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز.
وفيها ـ يعني سنة ثمان وعشرين ومائة ـ نزع عبد العزيز بن عمر من المدينة حين خرج أميرا على الحاجّ ، وهو حجّ بالناس عامئذ ، فخالفه عبد الواحد بن سليمان أميرا على المدينة.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري (٥).
قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، قال : ثم بويع لإبراهيم بن الوليد ، فكان تسعين ليلة ، ثم خلع وبويع مروان ، فحجّ عبد العزيز بن عمر بالناس سنة سبع وعشرين ، وثمان وعشرين ومائة (٦).
__________________
(١) الخبر من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١١ / ٥١٨.
(٢) كذا بالأصل وم ، وفي تهذيب الكمال : مثله ... جهالته.
(٣) كذا بالأصل وم ، وفي تهذيب الكمال : مثله ... جهالته.
(٤) الخبر ليس في كتاب المعرفة والتاريخ المطبوع ، الذي يبدأ بحوادث سنة ١٣٥ وما قبله مفقود.
(٥) السند مضطرب في م وفيها :
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة أنا أبو بكر بن الطبري ، قالا : أنا أبو القاسم بن السمرقندي قالا.
(٦) الخبر ضمن القسم المفقود من كتاب المعرفة والتاريخ.