الشيرازي ، والميرزا هادي الخراساني ، والحاج محمّد حسن كبّة ، وحجّة الإسلام الميرزا علي آقا الشيرازي ، وحجّة الإسلام الحاج آقا حسين القمّي ، وحجّة الإسلام الشيخ عبد الكريم اليزدي ، والعلّامة الشيخ محمّد علي القمّي ، والشيخ آقا بزرك صاحب الذريعة وغيرهم ذكرهم شيخنا في نقباء البشر.
العمارة السادسة عشرة
وقعت في أيّام المولى العلّامة الحجّة الميرزا محمّد الطهراني العسكري نزيل سامرّاء أدام الله وجوده ونفع به وهي كثيرة على ما رأيناها بالعيان وكانت الإصلاحات والترميمات والتزيينات الواقعة في عصره للحضرة المقدّسة أكثر ممّا وقع في أيّام الحجّتين السابقين عليه والسبب في ذلك أنّه دام وجوده لم يزل يحرّض الناس كتبا وشفاها بعمارة المشاهد المشرّفة سيّما سامرّاء فبذل جهده وأتعب نفسه وتحمّل ما لا يتحمّله من العلماء حتّى وفّقه الله بإتيان ما يلي.
منها : نصب ستّارات الكيشوانيّة يمنة ويسرة بأميال الحديد التي يعرف بالشيش على أحسن تركيب.
ومنها : تبديل الباب الخشبي للسرداب المطهّر بالباب الفضّي وكان الباذل للباب الفضّي سهم الملك العراقي الإيراني.
ومنها : ترصيف درج السرداب المطهّر بالرخام الصقيل وفرشه بالأفرشة الثمينة.
ومنها : فرش الروضة البهيّة باثنتي عشرة قطعة من أثمن الأفرشة لا يقلّ ثمنها عن عشرين ألف تومان ، وكان الباذل لها الحاج أقلان التبريزي وقطعة أخرى كبيرة ثمينة ، وكان الباذل لها الحاج ميرزا علي أكبر المعروف ب «سلامت القمّي».