حسين صفوي سنه ١١٠٩ مرمّت كارى بيد محمّد صنيع خاتم سنه ١٣٦٧».
وقد كتب على سقف الضريح : «اللهمّ إنّا نتقرّب إليك بحبّهم ونوالي وليّهم ونعادي عدوّهم ونقرّ بفضلهم ونؤمن بهم وبأوّلهم وآخرهم وباطنهم وظاهرهم ، لا أنكر فضلا لهم ولا أبتغي بهم بدلا ، ولا أتّخذ معهم وليجة ، وأعترف بأنّ فيهم الحقّ ولهم ومعهم وبهم فاجعلنا من أنصارهم يا ربّ العالمين وصلّ على شفيع الخلق أجمعين يوم الدين ورحمة الله للعالمين محمّد بن عبد الله خاتم النبيّين ، وصلّى على وليّك المرتضى وسيفك المنتضى وآيتك الكبرى وكلمتك العليا الشهاب الثاقب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، وصلّ على الصدّيقة الطاهرة الرضيّة المرضيّة الزكيّة الكريمة المحدّثة العليمة المغصوبة المقهورة المعصومة الشهيدة فاطمة الزهراء سيّدة النساء وعلى أمّها أمّ المؤمنين خديجة الكبرى ، وصلّ على إمامي الهدى وكهفي الورى وعلمي التقى قرّتي عين رسول الثقلين الإمامين المعصومين المظلومين الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة أجمعين ، وصلّى على أشرف الموحّدين عليّ بن الحسين زين العابدين ، وصلّ على أمين الله على وحيه وحجّته على جميع خلقه موضع سرّه وعيبة علمه إمام المتقين محمّد بن عليّ باقر علوم النبيّين ، وصلّ على نور الله في ظلمات الأرضين وشافع المذنبين ووارث علم المرسلين أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق الأمين ، وصلّ على الإمام العليم والسند الكريم والصراط المستقيم أبي إبراهيم موسى بن جعفر الكاظم الحليم ، وصلّ على حجّتك العظمى على جميع الورى وسبيل الهدى وربيب التقى أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا ، وصلّ على نور البلاد ومين العباد والشافع يوم التناد وسلالة الأئمّة الأمجاد أبي جعفر محمّد بن عليّ التقي الجواد ، وصلّ على جنب الله القوي ووجه الله المضي وباب الله العلي أبي الحسن عليّ بن محمّد التقي ، وصلّ على سيّد الأخيار وإمام الأبرار وحجّة الجبّار العالم بالسرّ والخفي ووارث علم النبي الحسن