دخل وإلّا فالأفضل له التحرّي زمان الرقّة لأنّ الغرض الأهم حضور القلب ليلقى الرحمة النازلة من الرب.
٥ ـ إذا دخل قدّم الرجل اليمن ، وإذا خرج فباليسرى.
٦ ـ الوقوف على الضريح ملاصقا له أو غير ملاصق ، وتوهّم أنّ البعد أدب وهم ، فقد نصّ على الاتكاء على الضريح.
٧ ـ تقبيله وهو منصوص مثل سابقه ونحو ما يلي.
٨ ـ استقبال وجه المزور واستدبار القبلة حال الزيارة.
٩ ـ يضع إليه خدّه الأيمن عند الفراغ من الزيارة ويدعو متضرّعا ثمّ يضع خدّه الأيسر ويدعو سائلا من الله تعالى بحقّه وحقّ صاحب القبر أن يجعله أهل شفاعته ويبالغ في الدعاء والإلحاح ثمّ ينصرف إلى ما يلي الرأس ثمّ يستقبل القبلة ويدعو.
١٠ ـ الزيارة بالمأثور ، ويكفي السلام والحضور.
١١ ـ صلاة ركعتين للزيارة عند الفراغ ؛ فإن كان زائرا للنبيّ صلىاللهعليهوآله ففي الروضة ، وإن كان لأحد الأئمّة عليهمالسلام فعند رأسه ، ولو صلّاهما بمسجد المكان جاز.
١٢ ـ الدعاء بعد الركعتين بما نقل وإلّا فيما سنح له في أمور دينه ودنياه ، والتعميم للدعاء فإنّه أقرب للإجابة.
١٣ ـ تلاوة شيء من القرآن عند الضريح وإهدائه إلى المزور والمنتفع بذلك الزائر وفيه تعظيم للمزور.
١٤ ـ إحضار القلب في جميع أحواله مهما استطاع والتوبة من الذنب والاستغفار.
١٥ ـ التصدّق على السدنة والحفظة للمشهد وإكرامهم وإعظامهم فإنّ فيه إكرام صاحب المشهد عليه الصلاة والسلام ، ويجب أن يكون السدنة من أهل الخير والصلاة والورع والتقوى والدين والمروّة والاحتمال والصبر وكظم الغيظ خالين من الغلظة على الزائرين ، قائمين بحوائج المحتاجين ، مرشدين ضالّ الغرباء والواردين ،