الهند يرى له قدرا ، وكان يرسل إليه الهدايا والتحف ، فلمّا طال الزمان وكثر الاختلاط والمصاحبة مع أبناء السنّة والهنود مال بعض أولاده إلى مذهب التسنّن ، ومن الذين بقي على تشيّع مذهب آبائه الطاهرين رجل يقال له السيّد راجو ابن السيّد حامد الحسيني البخاري الهندي ، وكان سيّدا فاضلا شجاعا حسن السيرة ، لين العريكة ، وكان صاحب كرامات ، وساعيا في إرشاد العباد ، وكان يلازم ملك همايون ملك الهند ، وذهب معه إلى بلدة دهلي ، وكان في أكثر الأحيان لا يعمل بالتقيّة حتّى قيل له : مالك لا تعمل بالتقيّة مع أنّها واجبة على مذهبك ويحقن بها دمك ولا ترى هذه المذلّة والأذى؟ قال : أخاف أن تكون تقيّتي سببا لخروج أولادي عن مذهب آبائي.
ومن جملة السادات النقويّة سادات مراد آباد الهند ، وهم أولاد السيّد شرف الدين شاه بن السيّد علي بن السيّد مرتضى بن أبي المعالي بن أبي الفرج الصيداوي الواسطي ابن داود بن الحسين بن عليّ بن هارون بن جعفر الكذّاب ابن الإمام عليّ النقي عليهالسلام.
ومن جملة السادات النقويّة القاطنون في ملتان من بلاد الهند ، ينتهي نسبهم إلى هارون بن جعفر الكذّاب ، ويقال لهم سادات كرديز.
ومن جملة السادات النقويّة أيضا سادات بحرايج الذين ينتهي نسبهم إلى السيّد جلال الماضي الذي تقدّم ذكره آنفا ، ينتهي نسبه إلى عليّ الأشقر بن جعفر الكذّاب ، وهم قاطنون في دهلي من بلاد الهند.
ومنهم راجه سيّد من أولاد الحسين خان بن السيّد سردار علي بن السيّد سردار بهادر محمّد شاه بن أمير الدين بن قمر الدين بن شه سوار بن السيّد برهان ابن السيّد محمي الدين بن السيّد عبد الوهّاب بن السيّد محمّد شاه بن السيّد غلام حسين شاه بن السيّد أحمد بن السيّد دولت خان بن السيّد أحمد سجّاده نشين ،