يعني كان يجلس على السجّادة ، ابن السيّد محمود بن السيّد نعمة الله بن إسحاق بن حيدر بن أحمد بن السيّد جلال البخاري بن السيّد المؤيّد بن جعفر بن محمّد أبي الفتح بن محمود بن أحمد ابن عبد النجاري بن علي الأشقر بن جعفر الكذّاب. وكان السيّد قمر الدين المذكور من رؤساء جند نادر شاه أفشار ، وسار معه إلى بلاد الهند وأقام بها إلى أن قضى بها نحبه.
ومن جملة السادات النقويّة أيضا سادات ديوكام ، ينتهي نسبهم إلى السيّد محمّد البغدادي ، وهو ينتهي إلى جعفر الكذّاب.
ومن جملة السادات النقويّة أيضا سادات بهنكر من بلاد الهند ، ينتهي نسبهم إلى السيّد بدر الدين محمّد بن السيّد صدر الدين محمّد الخطيب بن السيّد جلال الدين البخاري المذكور آنفا الذي ينتهي نسبه إلى عليّ الأشقر بن جعفر الكذّاب.
أقول : ويدّعي جمع كثير من أبناء سامرّاء أنّ نسبهم ينتهي إلى جعفر الكذّاب ، والله أعلم بالصواب.
ومنهم : مولانا أبو جعفر بن الإمام عليّ الهادي عليهماالسلام
تقدّم في الجزء الأوّل أنّ أبا جعفر بن عليّ الهادي عليهماالسلام المعروف بالسيّد محمّد ، مشهده يقع في شرق سامرّاء ، بينها وبين سامرّاء ثمانية فراسخ ، وهو بقرب قرية بلد يبعد عنها خمسة كيلو مترات ، وكانت وفاته في حدود الاثنين والخمسين بعد المأتين ؛ لأنّه عليهالسلام توفّي قبل أبيه بسنة أو سنتين ، وكانت وفاة أبيه الإمام عليّ الهادي عليهالسلام في سنة ٢٥٤ ، وكان السيّد محمّد أكبر أولاد الإمام عليّ الهادي عليهالسلام ، وإنّ الإمام أبا محمّد الحسن العسكري عليهالسلام شقّ جيبه حزنا عليه حين توفّي.