١٣١٤ وقيل ١٣١٥ في استانبول ، وصلّي عليه في جامع التشوبقيّة ودفن في مقبرة شيخار مزاد لغي أي مقبرة المشايخ التي تختصّ بقبور الأولياء والعلماء على مقربة من الجامع المذكور.
والأسد آبادي نسبة إلى أسد آباد قرية على بعد سبعة فراسخ من مدينة همدان إلى جهة العراق بين همدان وكرمانشاه ، فيها نحو ثلاثمائة بيت وعدد سكّانها نحو أربعة آلاف نسمة.
سبب وفاته :
اختلف في سبب وفاته على أقوال لا يرجع أكثرها إلى مستند.
قال السيّد صالح الشهرستاني في مجلّة العرفان نقلا عن تلميذ السيّد جمال وهو صادق خان البروجردي قال : لمّا وصلت إلى الآستانة علمت أنّه مات مسموما في فنجان قهوة.
والشيخ مصطفى عبد الرزاق المصري يقول : إنّه لقّح في شفته بمادة سامّة سبّبت له حالة تشبه السرطان.
ويقول الأمير شكيب أرسلان فيما علّقه على كتاب حاضر العالم الإسلامي أنّه ظهر في ظهره حنكة مرض السرطان فأمر السلطان عبد الحميد كبير جرّاحي القصر أن يجري له عمليّة جراحيّة فلم تنجح ومات بعد أيّام قلائل.
وقيل : إنّ العمليّة لم تعمل على الوجه اللازم لها عمدا.
وقيل : مات حتف أنفه.
هو إيرانيّ شيعيّ لا أفغانيّ سنّي :
أمّا نسبته إلى الأفغان واشتهاره بالأفغاني فمن المشهورات التي لا أصل لها ،