الله بن الزّبير ، ووهب بن كيسان ، والمطلب بن عبد الله بن حنطب ، وعبد الله بن أبي مليكة ، ومحمّد بن المنكدر ، وطلحة بن عبد الله بن عبد الرّحمن بن أبي بكر ، وفاطمة بنت المنذر بن الزّبير ، وصفية بنت شيبة الحجبي في آخرين.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد المالكي ، أنا أحمد بن عبد الواحد السلمي ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو محمّد بن زبر ، نا أحمد بن سعد بن إبراهيم الزهري ، نا محمّد بن أبي صفوان ، نا الأصمعي ، عن ابن أبي الزناد قال : كانت أسماء بنت أبي بكر أكبر من عائشة بعشر سنين.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلص ، أنا رضوان بن أحمد ، أنا أحمد بن عبد الجبار ، نا يونس بن بكير ، عن ابن (١) إسحاق قال (٢) : في ذكر إسلام المهاجرين الأولين : قال : ثم أسلم ناس من قبائل العرب ، منهم : أسماء بنت أبي بكر وهي صغيرة (٣).
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أبو بكر بن [مالك ، نا](٤) عبد الله بن أحمد (٥) ، نا أبي ، نا أبو أسامة ، نا هشام ، عن أبيه وفاطمة عن أسماء قالت : صنعت سفرة النبي (٦) صلىاللهعليهوسلم (٧) في بيت أبي بكر حين أراد أن يهاجر إلى المدينة (٨). [قالت : فلم نجد لسفرته ، ولا لسقائه ما نربطهما به](٩).
قالت : فقلت لأبي بكر : والله ما أجد شيئا أربطه به إلا نطاقي. قال : فقال [شقيه باثنين فاربطي بواحد السقاء](١٠) وبالآخر السفرة ، فلذلك سميت ذات النطاقين.
__________________
(١) تحرفت بالأصل إلى : أبي.
(٢) سيرة ابن إسحاق ص ١٢٤ رقم ١٨٧.
(٣) كذا ورد بالأصل ، والذي في سيرة ابن إسحاق : أسماء بنت أبي بكر وعائشة بنت أبي بكر ، وهي صغيرة.
(٤) ما بين معكوفتين مكانه بالأصل : «منده» تحريف ، والمثبت عن المطبوعة ، والسند معروف.
(٥) رواه أحمد بن حنبل في المسند ١٠ / ٢٦٨ رقم ٢٦٩٩٤ طبعة دار الفكر.
(٦) في المسند : رسول الله.
(٧) أقحم بعدها بالأصل : عدا.
(٨) لفظتا «إلى المدينة» ليستا في المسند.
(٩) ما بين معكوفتين استدرك عن المسند ، والذي بالأصل مضطرب وصورته : «قال : قال محمد .... ولا؟؟؟ سعانه ما يربطهما به».
(١٠) الجملة مضطربة بالأصل ، وأولها بياض ، والمستدرك عن المسند.