سفيان ، نا عبد الله بن عثمان ، عن عيسى بن يونس ، عن محمّد بن إسحاق ، قال : بلغني أن الذي ولي نكاحها ابن عمّها خالد بن سعيد بن العاص.
قال : ونا يعقوب بن سفيان ، حدّثني عمرو بن خالد ، وحسان ، عن ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة ، قال : أنكحه إيّاها عثمان بن عفّان بأرض الحبشة (١).
أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصواف ، نا محمّد بن عثمان ، نا أبو بلال الأشعري ، نا عيسى بن يونس ، عن محمّد بن إسحاق ، عن محمّد بن علي بن الحسين قال :
كانت أم حبيبة بالحبشة مع زوجها ، فمات زوجها مرتدا ، فزوّج النجاشي رسول الله صلىاللهعليهوسلم على أربعمائة دينار ، ونقد الدنانير عنه ودفعها إليه ، وكان الذي ولي عقدة النكاح خالد بن سعيد بن العاص ، وكان أقرب من هنالك منها ثم بعث بها إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم مع أبي عامر الأشعري ، وكان شيخ من هناك من المهاجرين.
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ، قالوا : أنا أبو جعفر ، أنا أبو طاهر ، أنا أحمد بن سليمان ، نا الزبير ، حدّثني محمّد بن الحسن ، عن أبي ضمرة أنس بن عياض ، عن أبي بكر بن عثمان :
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم تزوج أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ، واسمها رملة ، واسم أبي سفيان صخر ، زوّجه إياها عثمان بن عفان [وهي](٢) بنت عمته ، أمها ابنة أبي العاص ، زوّجه إياها النجاشي وجهزها إليه وأصدق أربعمائة دينار (٣) ، وأولم عليها عثمان بن عفان لحما وزبدا (٤) وبعث إليها رسول الله صلىاللهعليهوسلم شرحبيل بن حسنة فجاء بها.
قرأت (٥) على أبي غالب بن البنا ، عن أبي محمّد الجوهري.
وحدّثنا عمي رحمهالله ، أنا عبد القادر بن محمّد ، أنا أبو محمّد قراءة.
__________________
(١) دلائل النبوة للبيهقي ٣ / ٤٦٠.
(٢) سقطت من الأصل ، واستدركت عن «ز».
(٣) اللفظة ممحوة بالأصل ، والمثبت عن «ز».
(٤) كذا بالأصل ، والذي في «ز» : وثريدا.
(٥) بالأصل : أخبرنا ، والمثبت عن «ز».