المسجد الذي عند صنعاء (١) ، ووقفت عليه الوقوف ، ولما خافت من ابنها إسماعيل دبرت عليه حتى قتل بحضرتها ، وأقامت أخاه محمودا مقامه ، وتزوجها الأمير أتابك [ابن](٢) قسيم (٣) الدولة زنكي (٤) وخرجت إليه إلى حلب ، وعادت إلى دمشق بعد موت أتابك فأقامت مديدة يسيرة ، وتوجهت إلى بغداد وحجّت ثم عادت إلى بغداد ورجعت إلى مكة فجاورت إلى أن ماتت ، وكان قد نفد ما بيدها وكان موتها في شهور سنة سبع وخمسين وخمس مائة.
٩٣٤٨ ـ زينب بنت الحسن بن [الحسن بن](٥)
علي بن أبي طالب بن عبد المطّلب الهاشمية
وأمّها فاطمة بنت الحسين (٦) بن علي بن أبي طالب.
كانت زوج الوليد بن عبد الملك (٧) ، لها ذكر.
أخبرنا أبو الحسين (٨) بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكّار قال (٩) : في تسمية ولد الحسن بن الحسن قال : وحسن وإبراهيم وزينب وأمّهم فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكانت زينب بنت الحسن بن الحسن بن علي عند الوليد بن عبد الملك بن مروان وهو خليفة.
٩٣٤٩ ـ زينب بنت الحسين (١٠) بن علي بن أبي طالب
ابن عبد المطّلب بن هاشم
قدمت دمشق مع عمّال أبيها بعد قتله على ما قرأت في كتاب أبي مخنف (١١) لوط بن يحيى ، عن سليمان بن أبي راشد ، عن حميد بن مسلم الأزدي.
__________________
(١) يعني صنعاء دمشق ، وهي قرية من قرى غوطة دمشق (معجم البلدان).
(٢) سقطت من الأصل و «ز».
(٣) بالأصل : قصيم ، والمثبت عن «ز».
(٤) بالأصل : ريكي ، والمثبت عن «ز».
(٥) سقطت اللفظتان من الأصل و «ز» ، وزيدتا عن نسب قريش ص ٥٢.
(٦) تحرفت بالأصل إلى : الحسن ، والمثبت عن «ز».
(٧) انظر نسب قريش للمصعب ص ٥٢.
(٨) تحرفت بالأصل إلى : الحسن ، والمثبت عن «ز».
(٩) نسب قريش للمصعب ص ٥١ و ٥٢.
(١٠) تحرفت بالأصل إلى : الحسن ، والتصويب عن «ز».
(١١) تحرفت بالأصل إلى : محيف ، والتصويب عن «ز».