أخذ صاحب مصر سارة من إبراهيم الخليل ذهب ليتناولها فأيبس الله يده في عنقه فقال لها : يا هذه ما أطوع ربك لك حين دعوتيه عليّ فقالت له : وأنت إن أطعته أطاعك.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي (١) نا (٢) يحيى بن محمّد بن أبي الصفيرا (٣) قال : نا إبراهيم بن سعيد ، نا عفان ، نا حمّاد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أعطي يوسف وأمّه شطر الحسن» يعني سارة [١٣٧٤٥].
قال ابن عدي : وهذا الحديث ما أعلم رفعه أحد غير عفان ، وغيره أوقفه عن حمّاد بن سلمة.
أنبأنا أبو الحسن بن العلّاف ، وأخبرني أبو المعمر الأنصاري عنه.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو علي بن المسلمة ، وأبو الحسن.
قالا : أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أحمد بن إبراهيم الكندي ، نا محمّد بن جعفر الخرائطي ، نا طاهر بن خالد بن نزار الأيلي ، حدّثني أبي ، نا سعيد بن سالم ، عن إسرائيل الكوفي ـ قال أبي : أظنه ابن يونس ـ عن منصور ، عن مجاهد ، عن ربيعة الجرشي قال : قسم الحسن نصفين : فبين سارة ويوسف نصف الحسن ، ونصف الحسن بين سائر الناس.
أخبرنا أبو محمّد عبد الجبار بن محمّد البيهقي ، أنا أبو الحسن الواحدي ، أنا إسماعيل ابن إبراهيم الواعظ ، أنا عبد الله بن عمر الجوهري ، نا عبد الله بن محمود السّغدي (٤) ، نا موسى بن بحر ، نا عبيدة بن حميد ، حدّثني منصور ، عن مجاهد ، عن ربيعة الجرشي (٥) قال : قسم الحسن نصفين : نصف ليوسف وسارة ونصف بين الناس.
أنبأنا أبو الفضائل الحسن بن الحسن (٦) ، وأبو تراب حيدرة بن أحمد ، وأبو الحسن
__________________
(١) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٥ / ٣٨٥ في ترجمة عفان بن مسلم البصري.
(٢) سقطت من الأصل ، وزيدت عن «ز» ، وفي الكامل : حدّثنا.
(٣) كذا بالأصل و «ز» ، وابن عدي ، وفي المطبوعة : الصغير.
(٤) بالأصل و «ز» : السعدي ، تصحيف.
(٥) بالأصل و «ز» : الحرسي ، تصحيف ، والصواب ما أثبت وضبط.
(٦) في «ز» : «أحمد» وكتب على الهامش : الحسن.