وتقرأ : (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى)(١)(إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ)(٢)(عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى)(٣) ، (عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ)(٤) ، (الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الْإِنْسانَ ، عَلَّمَهُ الْبَيانَ)(٥)(بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ)(٦)(كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلاً)(٧)(فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ)(٨)(قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ، وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً ، إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً ، قالَ : قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسى)(٩).
٩٣٦٣ ـ سلمى بنت سعيد بن خالد بن عمرو
ابن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية
أم سلمة زوج هشام بن عبد الملك ، ثم خلف عليها الوليد بن يزيد بن عبد الملك وهي التي حلف بطلاقها قبل دخوله بها ، واستقدم فقهاء المدينة ليفتوه في أمرها ، وكانت عنده أختها لأبيها ، وأختها (١٠) أم عبد الملك سعدة بنت سعيد بن خالد.
أخبرنا أبو الحسين ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنا ، قالوا : أنا أبو جعفر ، أنا أبو طاهر ، أنا أحمد ، نا الزبير قال : في تسمية ولد سعيد بن خالد : وأم سلمة بنت سعيد كانت عند الوليد بن يزيد ، وأمهن : أم عمر (١١) بنت مروان بن الحكم ، وأمّها زينب بنت عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، وأمها مليكة بنت عبد
__________________
(١) سورة الأعلى ، الآية : ٦.
(٢) سورة القيامة ، الآيات ١٧ ـ ١٩.
(٣) سورة النجم ، الآية : ٥.
(٤) سورة العلق ، الآية : ٥.
(٥) سورة الرحمن ، الآيات ١ ـ ٤.
(٦) سورة البروج ، الآيتان ٢١ و ٢٢.
(٧) سورة الفرقان ، الآية : ٣٢.
(٨) سورة الأنبياء ، الآية : ٧٩.
(٩) سورة طه ، الآيتان ٣٥ ـ ٣٦.
(١٠) بالأصل و «ز» : «وأمها».
(١١) بالأصل و «ز» : «أم عمرو» تصحيف والصواب ما أثبت ، راجع نسب قريش للمصعب ص ١٦٠ في تسمية أولاد مروان بن الحكم : أم عمرو تزوجها الوليد بن عثمان بن عفان ، وفي صفحة ١٦١ وأم عمر ، تزوجها سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان.