للذي حل بنا اليو |
|
م من الأمر الفظيع |
كلما أبصرت ربعا |
|
خاليا فاضت دموعي |
ومما قالت فيه أيضا :
بين التراقي واللهاة حرارة |
|
ما تطمئن وما تسوغ فتبرد |
وبلغني أن سلّامة كانت حية إلى بعد قتل الوليد ابن سيدها يزيد بن عبد الملك ، فقالت ترثي الوليد بن يزيد بن عبد الملك :
أيا سيّد الفتيان ما لك ناصر |
|
فقد نيل منك اليوم ما لا يقادر (١) |
لقد ركب القسري (٢) منا عظيمة |
|
فما في قريش ، لا أبا لك ثائر |
فقل لبني مروان : عيشوا بذلة |
|
فقد جدّعت آنافكم والمناخر |
٩٣٦٩ ـ سيباء بنت النجم الهلالية
امرأة شاعرة قالت تجيب امرأة من عنس قتل لها ابن بداريا ، فيما قرأت بخط أبي الحسين الرازي مما أفاده بعض أهل دمشق عن أبيه عن جده وأهل بيته من المؤمنين :
أعلينا تحرضين وفينا |
|
خير خلق وسادة الفتيان |
أول الناس قلد (٣) الله سيفا |
|
قيس عيلان (٤) فارس الفرسان |
وله حيكت الدروع وصيغت |
|
قبل داود فاعلمي بزمان |
وعلى قدر رأسه صنع البيض |
|
وحيكت جواشن الأبدان |
فلو أن الحديد (٥) ينطق يوما |
|
قال : إني خلقت من عيلان |
وبكى عولة إذا لبسته |
|
أنكس الناس من بني قحطان |
أعلى عامر تنادين قوما |
|
قد رماهم بذلّة وهوان |
لو به يسمعون بالوا من الخو |
|
ف وطاروا من آبد البلدان |
__________________
(١) بدون إعجام بالأصل ، والمثبت عن «ز».
(٢) تريد أبا محجن مولى خالد القسري ، وكان قد أدخل سيفه في است الوليد بن يزيد وهو مقتول.
(٣) بالأصل و «ز» : ذاك ، والمثبت عن المطبوعة.
(٤) بالأصل و «ز» : غيلان.
(٥) بالأصل و «ز» : الحد ، والمثبت عن المطبوعة.