حدّثتني أسماء بنت واثلة بن الأسقع عن أبيها أنّه كان ـ وفي حديث الفراوي قالت : كان أبي ـ يصوم الاثنين والخميس ويقول : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ وفي حديث الفراوي : فقلت : ما هذا الصوم الذي لا تدعه وإن كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ يصومهما ويقول : «تعرض فيهما الأعمال على الله عزوجل» [١٣٧٠٢].
أنبأنا أبو علي وغيره ، قالوا : أنا ابن ريذة ، أنبأ سليمان (١) ، نا إسماعيل بن قيراط الدمشقي ، نا سليمان بن عبد الرّحمن المقدسي.
وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر العمري ، أنا ابن أبي شريح ، أنا محمّد بن أحمد ، نا ابن زنجويه ، نا أبو أيوب ، نا محمّد بن عبد الرّحمن من أهل بيت المقدس ، وقال : وهو مشهور ، قال : حدّثتني أسماء بنت واثلة بن الأسقع ، قالت (٢) : كان أبي إذا صلى صلاة الصبح جلس مستقبل القبلة [لا](٣) يتكلم حتى تطلع الشمس ، فربما كلمته في الحاجة فلا يكلمني ـ وقال الفراوي : فلم يكلمني ـ فقلت : ـ زاد (٤) الفراوي [له](٥) وقالوا ـ ما هذا؟ فقال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من صلى صلاة الصبح ثم قرأ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) مائة مرة قبل أن يتكلم ، فكلّما قال (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) غفر له ذنب سنة» [١٣٧٠٣].
٩٢٩٧ ـ أسماء ـ ويقال فكيهة ـ بنت يزيد بن السكن بن رافع
ابن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج
ابن عمرو بن عامر. أم عامر ، ويقال : أم سلمة الأنصارية الأشهلية (٦)
لها صحبة.
روت عن النبي صلىاللهعليهوسلم أحاديث صالحة.
روى عنها أبو سفيان مولى ابن أبي أحمد الأنصاري ، وعبد الرّحمن (٧) بن ثابت بن
__________________
(١) المعجم الكبير للطبراني ٢٢ / ٩٦ رقم ٢٣٢.
(٢) بالأصل : قال.
(٣) زيادة عن المعجم الكبير.
(٤) بالأصل : اد.
(٥) الزيادة لازمة للإيضاح عن المطبوعة.
(٦) ترجمتها في الإصابة رقم ٥٨ والاستيعاب ٤ / ٢٣٧ (هامش الإصابة) وأسد الغابة ٦ / ١٨ وحلية الأولياء ٢ / ٧٦ وتهذيب الكمال ٢١ / ٢٩٥ وتهذيب التهذيب ٦ / ٥٨١ وطبقات ابن سعد ٨ / ٣١٩.
(٧) في المطبوعة : «وعبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت» وفي تهذيب الكمال : عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت.