قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تاريخ مدينة دمشق [ ج ٦٩ ]

تاريخ مدينة دمشق

الاجزاء

تحمیل

تاريخ مدينة دمشق [ ج ٦٩ ]

35/304
*

حدث عنها (١) شهر بن حوشب ، ومجاهد ، ومهاجر الأنصاري ، وإسحاق بن راشد ، ومحمود بن عمرو.

أخبرنا أبو غالب بن البنا ، أنا أبو الحسين بن النرسي (٢) ، أنا أبو القاسم موسى بن عيسى بن عبد الله السراج ، نا محمّد بن محمّد ، نا علي بن المديني ، نا سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي حسين ، عن شهر بن حوشب ، عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت : بايعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في نسوة فقال : «إنّي لا أصافحكن ، ولكن آخذ عليكن ما أخذ الله عزوجل» [١٣٧٠٥].

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، نا محمّد بن سليمان بن محمّد الباهلي ، وأحمد بن عبد الله بن محمّد الوكيل ، قالا : نا عبد الله ابن عبد الصّمد بن أبي خداش ، نا عيسى بن يونس ، عن مقدام بن ثابت ، وقال النعماني : عن ثابت أبي مقدام (٣) ، عن شهر بن حوشب ، عن أسماء بنت يزيد قالت : أتيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنا (٤) وابنة عم لي لنبايعه فقال : «إنّي لا أصافح النساء» [١٣٧٠٦].

قال الدارقطني : تفرّد به عيسى بن يونس ، عن مقدام بن ثابت ـ وهو أخو عمير بن ثابت.

أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم الحافظ (٥) ، نا محمّد بن أحمد بن الحسن ، نا بشر ابن موسى ، نا خلاد بن يحيى ، نا داود الأزدي (٦) ، نا شهر بن حوشب ، عن أسماء بنت يزيد قالت : أتيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لأبايعه ، فدنوت وعليّ سواران من ذهب فبصر ببصيصهما فقال : «ألقي السوارين يا أسماء ، أما تخافين أن يسوّرك الله بسوارين من نار»؟ قال : فألقيتهما فما أدري من أخذهما.

أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر ، أنا ابن النقور ، أنا أبو طاهر المخلص ، أنا رضوان بن

__________________

(١) بالأصل : «حدثنا شهر» ولعل الصواب ما ارتأيناه ، راجع أسماء من روى عنها في أول الترجمة.

(٢) تحرفت بالأصل إلى : «البرشي» ، واسمه محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن حسنون ، أبو الحسين ابن النرسي البغدادي ، ترجمته في سير أعلام النبلاء (١٣ / ٤٨٥ ت ٤١١٠) ط دار الفكر.

(٣) كذا بالأصل وفوق اللفظتين علامتا تقديم وتأخير ، والذي في المطبوعة : وقال النعمان : عن مقدام بن ثابت أبي مقدام.

(٤) بالأصل : «وأنا».

(٥) رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء ٢ / ٧٦.

(٦) كذا ، وفي الحلية : الأودي.