ذلك الشّجب فدهنته فطويته ، يسقى (١) فيه المريض ، ويشرب منه في الحين رجاء البركة.
قال محمّد بن عمر : الشّجب : القربة تخرز من أسفلها ويقطع رأسها إذا خلقت ، شبه الدلو العظيم ، وقد شهدت أم عامر الأشهلية خيبر مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
٩٢٩٨ ـ أسماء امرأة كانت في عصر أم الدّرداء
حكى عنها أبو عبد رب الزاهد.
أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، أنا أبو سعيد (٢) عبد الرّحمن بن أحمد بن عمر بن يزيد الصفّار إجازة ، نا جدي أبو بكر عبد الله بن أحمد بن القاسم.
ح وأنبأنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن أحمد بن شاذان الأعرج ، إجازة ، أنا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن محمّد المقرئ.
قالا : أنا إبراهيم بن محمد بن الحسن بن نصر بن عثمان ، نا محمّد بن يعقوب بن خبيب ، نا أبو مسهر ، ثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن أبي عبد رب قال :
أمرتني أم الدّرداء أن أبيع لها جارية فبعتها من امرأة يقال لها أسماء ، فلم تلبث أن أصابها (٣) طاعون فهلكت ، فقالت : لا تأخذ منها شيئا ، فلقيتها فأخبرتها ، فقالت : الله إن كانت أم الدّرداء غنية تريد أن تكون أولى بالأجر مني ، لا أفعل ، فما زلت أمشي بينهما ، حتى أصلحت بينهما على النصف من الثمن.
٩٢٩٩ ـ آمنة ـ ويقال أمة ـ بنت سعيد بن العاص
ابن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس
كانت زوج خالد بن يزيد بن معاوية ، فطلّقها ، فتزوجها الوليد بن عبد الملك ، لها ذكر.
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب (٤) ، وأبو عبد الله ، ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكار ، قال :
وولد خالد بن يزيد بن معاوية : سعيدا ، وأمّه آمنة بنت سعيد بن العاص ، وأمّها أم
__________________
(١) في طبقات ابن سعد : فكنا نسقي منه المريض.
(٢) كذا وردت بالأصل ، وكناه الذهبي : «أبا سعد» راجع ترجمته في سير الأعلام (١٣ / ٣٨١ ت ٤٠٠٥) ط دار الفكر.
(٣) بعدها بياض بالأصل أكثر من نصف السطر ، والكلام متصل في المطبوعة ، والمختصر ، والمعنى واضح ومكتمل.
(٤) «وأبو غالب» مكرر بالأصل.