بكر ، ومسلم بن عبد الله القرشي ، وعبد الله مولى أسماء (١) ، وأبو نوفل معاوية بن مسلم بن أبي عقرب ، ووهب بن كيسان ، وعبادة بن المهاجر ، والمطلب بن عبد الله بن حنطب ، وأبو بكر بن عبد الله بن الزبير ، ومحمّد بن المنكدر التيمي ، وفاطمة بنت المنذر ، وصفية بنت شيبة ، وأم كلثوم مولاة الحجبة.
وشهدت اليرموك مع زوجها الزبير.
كتب إليّ أبو بكر عبد الغفار بن محمّد بن الحسين ، وأخبرني أبو بكر محمّد بن عبد الله بن أحمد بن حبيب ، وأبو منصور برغش (٢) بن عبد الله عتيق القاضي الهروي عنه ، أنبأ أبو سعيد محمّد بن موسى بن الفضل الصيرفي ، نا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، نا محمّد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنا أناس بن عياض ، عن هشام ، عن فاطمة :
أن أسماء كانت إذا أتيت بالمرأة قد حمّت تدعو لها أخذت الماء فصبّته بينها وبين جيبها وقالت : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يأمرنا أن نبرّدها بالماء [١٣٦٨٩].
ومن أعلى ما وقع إليّ من حديثها :
ما أخبرناه أبو بكر محمّد بن الحسين ، ثنا أبو الحسين بن المهتدي قال : قرئ على عيسى بن علي ، قال : قرئ على أبي القاسم البغوي ، نا داود بن عمرو بن زهير بن عمرو بن جميل الثقة المأمون ، نا نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة قال : قال عبد الله بن عمرو :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «حوضي مسيرة شهر ، وزواياه سواء (٣) ، ماؤه أبيض من الورق ، وريحه أطيب من المسك ، كيزانه كنجوم السماء ، من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا» [١٣٦٩٠].
قال : وقالت أسماء بنت أبي بكر :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّي على الحوض أنظر من يرد عليّ منكم ، وسيوجد (٤) أناس دوني فأقول : يا ربّ مني ومن أمتي! فيقول : ما شعرت ما عملوا بعدك ، والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم» [١٣٦٩١].
__________________
(١) هو عبد الله بن كيسان ، راجع تهذيب الكمال وسير الأعلام.
(٢) تحرفت بالأصل إلى : «بن عشر» والصواب ما أثبت ، قارن مع مشيخة ابن عساكر ٣٣ / ب.
(٣) زواياه سواء : معناه طوله كعرضه.
(٤) كذا بالأصل ، وفي المختصر والمطبوعة : وسيؤخذ.