يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ، أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ، وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)(١).
وأم قتلة صرما بنت خلف بن وهب بن حذافة بن جمح ، وأمها ليلى بنت عبد أسعد بن جحدم بن أمية بن ظرب بن الحارث بن فهر ، وأمّها إياس (٢) بنت أهيب بن حذافة بن جمح ، وأمّها أم راشد برة بنت أهيب بن عمران بن مخزوم ، وأمّها تخمر بنت عبد بن قصي ، وأمّها سلمى بنت عامرة بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فهر ، وأمّها هند بنت عبد الله بن الحارث بن وائلة بن ظرب بن عدوان ، وائلة بن ظرب أخو عامر بن ظرب حكم العرب الذي يقول فيه ذو الأصبع العدواني :
ومنا حكم يقضي |
|
فلا ينقض ما يقضي |
وفي خلف بن وهب يقول ابن الزبعرى (٣) :
خلف بن وهب كل آخر ليلة |
|
أبدا يكثر أهله بعيال |
سقيا لوهب كهلها ووليدها |
|
ما دام في أبياتها (٤) الذيّال |
نعم الكهول كهولهم وشبابهم (٥) |
|
صيّابة (٦) ليسوا من الجهال |
أخبرني ذلك عمي مصعب بن عبد الله ، عن عامر بن صالح ولا أراها إلّا لغير ابن الزبعري.
قال : وأنشدني محمّد بن حسن المخزومي البيت الأول منها ، وأنشدني عبد الله بن إبراهيم الجمحي البيتين الأولين ، وقال : كان يقال (٧) لخلف بن وهب الذّيّال.
__________________
(١) سورة المجادلة ، الآية : ٢٢.
(٢) كذا ، وفي المطبوعة : أم إياس.
(٣) الأبيات في الأغاني ٧ / ١١٤ في أخبار أبي دهبل ، ونسبها أبو الفرج الأصبهاني لعبد الله ابن الزبعرى أو غيره.
(٤) بالأصل : إتيانها ، والمثبت عن الأغاني.
(٥) صدره بالأغاني : نعم الشباب شبابهم وكهولهم.
(٦) الصيابة : الخيار من كل شيء.
(٧) مكررة بالأصل.