محمّد بن خالد ، عن فضالة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهالسلام قال :
« أنا وشيعتنا خلقنا من طينة ( من ) (١) عليين ، وخلق عدونا من طينة خبال (٢) من حمأ مسنون » (٣).
٩٦ ـ أخبرنا الشريف أبو البركات عمر بن محمّد بن حمزة العلوي بالكوفة في مسجده في صفر سنة ست عشرة وخمسمائة ، وأخبرنا أبو غالب سعيد بن محمّد بن أحمد بن أحمد الثقفي الكوفي بها ، قال : أخبرنا الشريف أبو عبدالله محمّد بن عبدالرحمان العلوي العلاّمة ، قال : أخبرنا جعفر بن محمّد الجعفري وزيد بن جعفر بن حاجب قراءة عليهما ، قال : حدّثنا محمّد بن القاسم المحاربي قراءة عليه ، قال : حدّثنا الحسن بن محمّد بن عبدالواحد ، قال : حدّثنا حرب بن حسن الطحان ، قال : حدّثنا يحيى بن مساور ، عن بشير النبّال وكان يرمي النبل (٤) ، قال :
« اشتريت بعيراً نضواً فقال لي قوم : يحملك ، وقال قوم : لا يحملك ، فركبت ومشيت حتى وصلت المدينة وقد تشقق وجهي ويداي ورجلاي ، فأتيت باب أبي جعفر عليهالسلام فقلت : ياغلام استأذن لي عليه ، قال : فسمع صوتي فقال : ادخل يابشير مرحباً يابشير ، ما هذا الذي أرى بك ؟ قلت : جعلت فداك اشتريت بعيراً نضواً فركبت ومشيت فتشقق (٥) وجهي ويداي ورجلاي ، فقال : فما دعاك إلى ذلك ؟ قلت : حبكم والله جعلت فداك ، قال : إذا كان يوم القيامة فزع رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى الله وفزعنا الى رسول الله وفزعتم إلينا فإلى أين ترون ، نذهب بكم إلى الجنّة (٦) ورب الكعبة ، ( إلى الجنّة ورب الكعبة ) (٧) ».
__________________
(١) ليس في البحار.
(٢) في النهاية : فيه « من شرب الخمر سقاه الله من طينة الخبال يوم القيامة » ، جاء تفسيره في الحديث : ان الخبال عصارة أهل النار والخبال في الأصل الفساد ويكون من الأفعال والأبدان والعقول.
(٣) عنه البحار ٦٧ : ١٢٩ ، رواه الشيخ في أماليه ١ : ١٤٨.
(٤) في « م » : بالنبل. |
(٥) في « ط » : فشقق. |
(٦) في « م » إلى الله. |
(٧) ليس في « م ». |