« من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، واخذل من خذله ، وانصر من نصره » (١).
١٣٣ ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي رحمهالله بقراءتي عليه في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ، قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي رحمهالله ، قال : أخبرنا الشيخ أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان رحمهالله ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد الكاتب ، قال : أخبرنا الحسن بن عليّ الزعفراني ، قال : حدّثنا إبراهيم بن محمّد الثقفي ، قال : حدّثني عمّار (٢) بن أبي شيبة ، عن عمرو بن ميمون ، عن جعفر بن محمّد عن أبيه ، عن جدّه عليهمالسلام قال :
« قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام على منبر الكوفة : ياأيها الناس انه كان لي من رسول الله صلىاللهعليهوآله عشر هن أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس ، قال : قال لي رسول الله : ( ياعلي ) (٣) أنت أخي في الدنيا والآخرة ، وأنت أقرب الخلائق إلي يوم القيامة في الموقف بين يدي الجبار ، ومنزلك في الجنة مواجه منزلي كما تتواجه منازل الإخوان في الله عزّ وجلّ ، وأنت الوارث ( مني ) (٤) ، وأنت الوصي من بعدي في عداتي وأمري (٥) ، وأنت الحافظ لي في أهلي عند غيبتي ، وأنت الامام لاُمّتي والقائم بالقسط في رعيتي ، وأنت وليي ووليي ولي الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله » (٦).
١٣٤ ـ وأخبرنا الشيخ الفقيه أبو علي بن الطوسي رحمهالله في الموضع والتاريخ المقدم ذكرهما ، قال : أخبرنا السعيد الوالد رحمهالله ، قال : أخبرنا أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي رحمهالله ، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي ،
__________________
(١) عنه البحار ٣٧ : ٢٢٢ ، رواه الصدوق في صحيفة الرضا عليهالسلام : ١٧٢ ، والشيخ في أماليه ١ : ٢٦٠ و ٣٥٣.
(٢) في أمالي الشيخ : عثمان.
(٣ و ٤) ليس في « ط ». |
(٥) في الأمالي : اسرتي. |
(٦) رواه الشيخ في أماليه ١ : ١٩٦ ، والمفيد في أماليه : ١٧٤ ، أقول : في ج ١ : الرقم ٢٤ مثله ، ومرّ بمضمونه في ج ١ : الرقم ١٣ ، ويأتي بمضمونه ج ٣ : الرقم ٢٩.