٧١ ـ حدّثنا الشيخ أبو جعفر محمّد بن أبي الحسن بن عبدالصمد التميمي بنيشابور سلخ شوال سنة أربع وعشرين وخمسمائة ، عن جدّه ، قال : أخبرنا أبو الحسن الفارسي ، قال : أخبرنا أبو محمّد عبدالله بن أبي حامد بن جعفر ، أخبرنا زيد بن محمّد بن جعفر بن المبارك الكوفي بها ، أخبرنا محمّد بن جعفر العباب ، أخبرنا الحسن بن سليمان ، عن محمّد بن كثير ، عن إسماعيل البزاز ، عن أبي إدريس ، عن نافع (١) مولى عائشة قال :
« كنت غلاماً أخدمها إذا كان رسول الله صلىاللهعليهوآله عندها ، فجاء جائي فدق الباب ، فخرجت إليه فإذا جارية معها إناء مغطى فرجعت الى عائشة فأخبرتها فقالت : ادخل (٢) فوضعت بين يدي عائشة ، فوضعت عائشة بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فأكل فقال : ليأتيني أمير المؤمنين وإمام المتقين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين ، فقالت له : من ذاك ؟ ثم أعادها النبي فعادت عائشة تسأله ، إذ جاء علي بن أبي طالب عليهالسلام فدق الباب فخرجت ، فإذا علي فرجعت إلى النبي فقال : ادخليه ، فلما دخل عليهالسلام قال النبي صلىاللهعليهوآله : مرحباً وأهلا تمنيتك حتى لو أبطأت عليَّ سألت الله أن تجيئني تأكل معي فأكل معه ، ثم قال (٣) رسول الله : قاتل الله من قاتلك وعادى الله من عاداك. فاعادها مرتين أو ثلاثاً » (٤).
٧٢ ـ وبالاسناد قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن حمّاد ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني بالكوفة ، أخبرنا جعفر (٥) بن محمّد بن هشام ، حدّثني علي بن حسين بن أبي بردة البجلي ( أخبرنا عمر بن القاسم بن اليمان ) (٦) قال : سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول : حدّثني الحارث ، عن علي عليهالسلام قال :
__________________
(١) في الأصل : رافع ، ما أثبتناه من اليقين ، قال العسقلاني في تقريب التهذيب ٢ : ٢٩٦ ، نافع هو مولى اُمّ سلمة.
(٢) في « م » : ادخلها.
(٣) في « م » : تأكل معي منه ثم قال.
(٤) عنه البحار ٣٨ : ٣٥١ ، رواه في اليقين : ١٣ ، غاية المرام : ١٨ و ٤٥ و ٦٢٠ ، مناقب المائة : ٧٦.
(٥) في البحار : أبي جعفر. |
(٦) ليس في البحار. |