٨ ـ قال : انشدني القاضي أبو عبدالله الحسين بن هارون بن محمّد رحمهالله سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة :
« بأبي واُمّي خمسة احببتهم |
|
في الله لا لعطية أعطاها |
بأبي النبي محمّد ووصيه |
|
الطيبان وبنته وأبناها |
بأبي الذين بحبّهم وبذكرهم |
|
أرجو النجاة من التي أخشاها |
قوم إذا ولاهم متديّن |
|
والىٰ ولي الطيّبين الله » |
٩ ـ الحسين بن أبي القاسم التميمي ، قال : أخبرنا أبو سعيد السجستاني ، وقال : أنبأني القاضي ابن القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي ببغداد ، قال : أنشدني أبي أبو علي المحسن ، قال : أنشدني أبي أبو القاسم علي بن محمّد بن أبي الفهم التنوخي لنفسه من قصيدة :
ومن قال في يوم الغدير محمداً |
|
وقد خاف من غدر العداة النواصب |
أما أنا أولى بكم من نفوسكم |
|
فقالوا : بلى قول المريب الموارب |
فقال لهم : من كنت مولاه منكم |
|
فهذا أخي مولاه فيكم وصاحب |
أطيعوه طراً فهو منّي كمنزل |
|
لهارون من موسى الكليم المخاطب |
فقولا له إن كنت من آل هاشم |
|
فما كلّ نجم في السماء بثاقب » (١) |
١٠ ـ أخبرنا ثابت بن عمارة : حدّثني ربيعة بن شيبان انه قال للحسن بن علي عليهالسلام :
« ما تذكر من رسول الله صلىاللهعليهوآله ؟ قال : أدخلني غرفة الصدقة فأخذت منها تمرة فألقيتها في فمي ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : القها ، فانه لا تحل لرسول الله ولا لأحد من أهل بيته ».
١١ ـ عن أبي سعيد الخدري قال :
« كان رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات يوم جالساً وعنده نفر من أصحابه ، فيهم علي بن
__________________
وأخرجه عن المصادر في إحقاق الحق ٥ : ٥٢٢ ـ ٥٣٦ ، ١٦ : ٣١٥ ـ ٣٣١ ، فضائل الخمسة ٢ : ١١٩ ـ ١٢٢.
(١) عنه الأميني في الغدير ٣ : ٣٧٩.