يصفه قال : يقتلني في الشهر الحرام لا بل في شهر رمضان عهد من النبي الاُمّي صلىاللهعليهوآله إليّ بذلك وقد خاب من افترى ، ثم أطلق عن عمرو وأنشأ يقول :
تلكم قريش تمناني لتقتلني |
|
فلا وربك ما تروى ولا ظفروا |
أما بقيت فاني لست متخذاً |
|
أهلاً ولا شيعة في الدين إذ غدروا |
قد بايعوني فما أوفوا ببيعتهم |
|
يوماً ومالوا بأهل الكفر إذ كفروا |
وقلّصوا لي عن حرب مشمرة |
|
ما لم يلاق أبو بكر ولا عمر |
فان هلكت فرهن ذمّتي لكم |
|
بذات ودقين لا يعفوا لها بشر |
عام الثلاثين خيل غير مخلقة |
|
إذا المحرم عنها مرّ أو صفر |
وسوف يأتيك عن أنباء ملحمة |
|
يبيض من ذكرهم انباءها الشعر |
إذا التقى مرّة بالمرج جمعهم |
|
تعلوا قضاعة أو يشفي بها مضر |
فسوف يبعث مهدي لسنته |
|
فينشر الوحي والدين الذي طهروا » (١) |
٣١ ـ عن ليث بن طاووس قال :
« المهدي جواد بالمال ، رحيم بالمساكين ، شديد على العمال » (٢).
٣٢ ـ قال : حدّثنا يحيى بن عبدالله بن الحسن ، عن أبيه ، وعن جعفر بن محمّد عليهالسلام ، عن أبيهما ، عن جدهما عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« انّ الفردوس عيناً أحلى من الشهد وألين من الزبد وأبرد من الثلج وأطيب من المسك ، فيها طينة خلقنا الله عزّ وجلّ منها وخلق منها شيعتنا فمن لم يكن من تلك الطينة فليس منّا ولا من شيعتنا وهي الميثاق الذي أخذ الله عزّ وجلّ عليه ولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام.
قال عبيد : فذكرت لمحمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ هذا الحديث ،
__________________
(١) رواه مختصراً في قرب الاسناد : ٨١ ، عنه مدينة المعاجز : ٢٠٤ ، أخرجه في أعلام الورى : ١٨١.
(٢) عنه منتخب الأثر : ٣١١ ، رواه أيضاً عن عقد الدرر من الباب الثامن منه عن طاووس ، وقال عنه : أخرجه أبو عبدالله نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن.