قال : حدّثنا أحمد بن الحسن القطان العدل ، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان ، قال : حدّثنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثنا تميم بن بهلول ، عن أبيه ، قال : حدّثنا أبو الحسن العبدي ، قال : حدّثنا سليمان بن مهران ، عن عباية بن ربعي قال :
قلت لعبدالله بن عباس : لم كنّى رسول الله علياً أبا تراب ؟ قال : لأنّه صاحب الأرض وحجّة الله على أهلها بعده ، وبه بقاؤها وإليه سكونها ولقد سمعت رسول الله يقول : انّه إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعد الله تعالى لشيعة عليّ من الثواب والزلفى والكرامة قال ياليتني كنت تراباً أي ليتني كنت من شيعة علي عليهالسلام (١) ، وذلك قول الله عزّ وجلّ : ( وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا ) (٢) » (٣).
١٤ ـ وبالإسناد عن أبي جعفر محمّد بن علي رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه ، قال : حدّثني عمّي محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر قال : قال أبو عبدالله : « من وجد برد حبنا على قلبه فليكثر الدعاء لاُمّه ، فانها لم تخن أباه » (٤).
١٥ ـ أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمّد الطوسي رحمهالله في السنة المذكورة بالموضع المذكور ، قال : حدّثنا السعيد الوالد ، قال : حدّثنا أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي ، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي ، قال : حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا إبراهيم بن الحكم ، عن المسعودي ، قال : حدّثنا الحارث بن حصيرة ، عن عمران بن الحصين ، قال : « كنت أنا وعمر بن الخطاب جالسين عند النبيّ وعلي جالس إلى جنبه إذ قرأ رسول الله : ( أَمَّن يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللهِ قَلِيلاً
__________________
(١) في « ط » : ياليتني من شيعة علي ، وفي العلل ، يعني من شيعة علي.
(٢) النبأ : ٤٠. |
(٣) رواه في علل الشرائع ١ : ١٥٦. |
(٤) عنه البحار ٢٧ : ١٤٧ ، أخرجه الصدوق في أماليه : ٤٨٨ ، علل الشرائع : ٥٨ ، معاني الأخبار : ٥١.