١٤ ـ عن زيد بن أرقم : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« من أحبّ أن يحيى حياتي ويموت موتي ويسكن جنّة الخلد التي وعدني ربي عزّ وجلّ ، فانّ ربي غرس قضبانها بيده ، فليتولّ علي بن أبي طالب عليهالسلام ، فانّه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة » (١).
١٥ ـ الحسين بن علي بن عمرة ، عن زرارة بن أوفى ، قال عبدالله بن عباس :
« بينا أنا عند رسول الله صلىاللهعليهوآله في مسجده بعد العشاء الآخرة وعنده جماعة من أصحابه إذ انقض نجم ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله : من انقض هذا في حجرته فهو الوصيّ من بعدي ، قال : فوثب الجماعة وإذا النجم قد انقض في حجرة علي عليهالسلام ، فقالوا : لقد ضلّ محمّد في حبّ علي ، فأنزل الله تعالى : ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ ) (٢) » (٣).
١٦ ـ أبو سعيد الخدري : « أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله دخل على ابنته فاطمة وابناها الى جنبها وعلي نائم فاستسقى الحسن فأتى بناقة لهم فحلب منها ثم جاء به فنازعه الحسين أن يشرب قبله حتّى بكى فقال : يشرب أخوك ثم تشرب ، فقالت فاطمة : كأنه آثر عندك منه ، فقال : ما هو عندي وأنهما عندي بمنزلة واحدة وانك وهما وهذا المضطجع معي في مكان واحد في القيامة ».
١٧ ـ قال الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي بقراءتي عليه في شهر رمضان سنة ٥١١ بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام ، قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي ، قال : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى الفحام السر من رأى قال : حدّثني عمي محمّد بن جعفر ، قال : حدّثني محمّد بن المثنى ، عن أبيه ، عن عثمان بن زيد ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : « خدمت
__________________
(١) عنه البحار ٢٧ : ١٠٦ ، أقول : مرّ في ج ٣ : الرقم ٢٨.
(٢) النجم : ١ ـ ٤.
(٣) رواه الصدوق مفصلاً في أماليه : ٤٥٣ ، عنه البحار ٣٥ : ٢٧٢ ، أخرجه في تأويل الآيات ٢ : ٦٢٢ ، تفسير فرات الكوفي : ١٧٤.