« اُوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام ، من تولاه ( فقد تولاني ومن تولاني ) (١) فقد تولى الله ، ومن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله تعالى » (٢).
٢١ ـ وبه : قال الشيخ أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه الفقيه : حدّثنا محمّد بن عمر الحافظ بمدينة السلام ، حدّثنا محمّد بن القاسم بن زكريا ، أخبرنا الحسين بن علي السلولي (٣) ، أخبرنا محمّد بن الحسن السلولي ، قال : أخبرنا صالح بن أبي الأسود ، عن أبي المطهر ، عن سلام الجعفي ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام ، عن أبي برزة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله انه قال :
« انّ الله تعالى عهد إلي عهداً في علي عليهالسلام ، فقلت : يانبي الله بيّنه لي ، قال : قال جلّ جلاله لي : اسمع ، قال صلىاللهعليهوآله : قلت : قد سمعت ، قال : انّ علياً راية الهدى وإمام أوليائي ونور من أطاعني وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه أحبني ومن أطاعه أطاعني » (٤).
٢٢ ـ وبهذا الاسناد : قال : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى ، حدثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، حدثنا محمّد بن الحسن الصفار ، حدثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، حدّثنا محمّد بن سنان ، عن أبي مالك الحضرمي ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال :
« ان الله تعالى لما أسرى بنبيه قال له : يامحمّد انه قد انقضت نبوتك وانقطع أجلك فمن لاُمتك من بعدك ؟ فقلت : يارب [ اني ] (٥) قد بلوت خلقك فلم أجد أحداً أشدّ حبّاً لي (٦) من علي بن أبي طالب ، قال : يامحمّد فأبلغه انه راية الهدى (٧) ، وإمام
__________________
(١) ليس في « ط ».
(٢) عنه البحار ٣٨ : ٣١ ، أقول : مرّ في ج ٢ : الرقم ١٤٠ ، وج ٣ : الرقم ١٠ ، ويأتي في ج ٤ : الرقم ٣٩ مثله.
(٣) في الأمالي : والحسين بن علي السكوني ، قالا.
(٤) رواه الصدوق في أماليه : ٣٨٦ ، أقول : مرّ في ج ٣ : الرقم ١١ مثله ، ويأتي أيضاً تحت الرقم : ٣٩٧ مثله.
(٥) من الأمالي.
(٦) في « ط » : فلم أجد أشدّ حبك لي. |
(٧) في الامالي : غاية الهدى. |