فيقولون من هم ؟ فيجيبهم النداء من عند الله : ياأهل الجمع سلوهم من أنتم.
فيقول أهل الجمع : من أنتم ؟ فيقولون : نحن العلويون من ذرية محمّد رسول الله ، نحن أولاد علي ولي الله المخصوصون بكرامة الله نحن الآمنون المطمئنون ، فيجيبهم النداء من عند الله تعالى : اشفعوا في محبيكم وأهل مودتكم وشيعتكم فيشفعون فيشفّعون » (١).
٥٠ ـ وبهذا الإسناد قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا سلمة بن الخطاب ، قال : حدّثنا أبو طاهر محمّد بن تسنيم الوراق ، عن عبدالرحمان بن كثير ، عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات يوم لأصحابه :
« معاشر أصحابي إنّ الله تعالى جعل علياً علماً بين الايمان والنفاق فمن أحبه كان مؤمناً ومن أبغضه كان منافقاً ، ان الله جلّ جلاله جعل علياً وصيي ومنار الهدى ( بعدي ) (٢) فهو موضع سري وعيبة علمي وخليفتي في أهلي ، إلى الله أشكوا ظالميه من اُمّتي » (٣).
٥١ ـ أخبرنا الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين ، عن عمّه محمّد بن الحسن عن أبيه الحسن بن الحسين بن عليّ ، عن عمّه أبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه رحمهمالله ، قال : حدّثنا أبي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن الحسين بن يزيد (٤) ، عن اليعفوري (٥) ، عن عيسى بن عبدالله العلوي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« من سرّه أن يجوز على الصراط كالريح العاصف ، ويلج الجنّة بغير حساب فليتولّ وليي ووصيّي وصاحبي وخليفتي على أهلي واُمتي عليّ بن أبي طالب ،
__________________
(١) رواه في الأمالي : ٢٣٤ ، عنه البحار ٨ : ٣٦.
(٢) ليس في « ط ». |
(٣) رواه مفصلاً في الأمالي : ٢٣٤. |
(٤) في « ط » : الحسن بن زيد. |
(٥) في الأمالي : يعقوبي. |