فوالله انه لأسرع إلينا وإلى شيعتنا من السيل في الوادي ، وبنا يبدأ البلاء ثم بكم وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم » (١).
١٠٠ ـ أخبرنا الشيخ أبو علي رحمهالله بالموضع المقدس على ساكنه السلام في التاريخ المؤرخ ، قال : أخبرنا السعيد الوالد رحمهالله ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد محمّد بن محمّد رضياللهعنه ، قال : أخبرني أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي ، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا محمّد بن القاسم المحاربي ، قال : حدّثنا أحمد بن صبيح ، قال : حدّثنا محمّد بن إسماعيل الهمداني ، عن الحسين بن مصعب ، قال :
« سمعت جعفر بن محمّد عليهالسلام يقول : من أحبّنا وأحبّ محبّنا لا لغرض دنيا يصيبها منه ، وعادى عدوّنا لا لإحنة (٢) كانت بينه وبينه ، ثم جاء يوم القيامة وعليه من الذنوب مثل رمل عالج وزبد البحر ، غفرها الله تعالى له » (٣).
١٠١ ـ أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمّد الطوسي في الموضع والتاريخ المقدم ذكرهما ، قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي رضياللهعنه ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي رحمهالله ، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن عبيد ، قال : حدّثنا الحسن بن محمّد ، قال : حدثني أبي ، عن محمّد بن المثنى الأزدي انه سمع أبا عبدالله عليهالسلام يقول :
« نحن السبب بينكم وبين الله عزّ وجلّ » (٤).
١٠٢ ـ أخبرنا الشيخ الزاهد أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه بقراءتي عليه بالري سنة عشرة وخمسمائة ، قال : حدّثنا الشيخ السعيد الفقيه أبو جعفر
__________________
(١) عنه البحار ٦٧ : ٢٣٨ ، رواه الشيخ في أماليه ١ : ١٥٤.
(٢) الاحنة : الحقد.
(٣) عنه البحار ٢٧ : ١٠٦ ، رواه الشيخ في أماليه ١ : ١٥٦.
(٤) رواه الشيخ في أماليه ١ : ١٥٧.