١٥ ـ عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب :
« ان علياً عليهالسلام قال في الرحبة : أنشد الله كل أمرئ مسلم سمع رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ يعني يوم غدير خم ـ يقول ما قال إلاّ قام ، فقام إليه ثلاثة عشر رجلاً ستة من جانب وسبعة من جانب ، وقال هارون : اثنا عشر رجلا فشهدوا ان رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : من كنت مولاه فعليٌ مولاه ، اللّهمّ والِ من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره » (٢).
١٦ ـ حدّثنا علي بن عابس ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ، عن علي عليهالسلام :
« انّه لما فتح خيبر حمل الباب على ظهره فجعله جسراً يعبر الناس عليه وانه خرب بعد ذلك ، فلم يحمله إلاّ أربعين رجلاً ».
١٧ ـ عن أبي حمزة الضبعي ، عن ابن عباس قال :
« لمّا كانت الليلة التي زفّت فيها فاطمة بنت النبي صلىاللهعليهوآله إلى علي بن أبي طالب عليهالسلام ، كان رسول الله قدّامها وجبرئيل عن يمينها وميكائيل عن شمالها ، وسبعون ألف ملك من خلفها ، يسبّحون الله ويقدسونه حتى طلع الفجر » (٣).
١٨ ـ عن أبي إسحاق ، عن الحرث ، عن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« ان في الجنّة درجة تدعى الوسيلة لكل نبي رسول وأنا هو فسلوها لي ، قالوا : من يسكن معك ؟ قال : فاطمة وبعلها والحسن والحسين ».
١٩ ـ بحذف الاسناد ، عن اُم شرحبيل ، عن اُم عطية :
« انّ رسول الله صلىاللهعليهوآله بعث علياً عليهالسلام في سرية فرأيته رافعاً يده وهو يقول : اللهم لا تمتني حتّى تريني علياً (٤) » (٥).
__________________
(١) مرّ مثله في ج ٣ : الرقم ٢٢ و ٣٠ و ج ٥ : الرقم ٢٣.
(٢) رواه العلامة في كشف الحق : ٢٥٤ ، عنه البحار ٤٣ : ١١٥ ، أورده السيّد في الإقبال عن تاريخ بغداد ، عنه البحار ٤٣ : ٩٢.
(٣) في إرشاد القلوب : وجه علي. |
(٤) رواه الديلمي في أرشاد القلوب ١ : ٢٣٤. |