وضرّه (١) وارزقني خيره ويمنه واقض لي (٢) في منصرفاتي بحسن العاقبة (٣) وبلوغ المحبة والظفر بالامنية وكفاية الطاغية الغوية (٤) وكل ذي قدرة لي على أذية ، حتّى أكون في جنّة وعصمة من كل بلاء ونقمة ، وابدلني من المخاوف فيه أمناً ومن العوائق فيه يسراً ، حتى لا يصدّني صادّ عن المراد ولا يحلّ بي طارق من أذى العباد ، إنك على كلّ شيء قدير والامور إليك تصير ، يامن ليس كمثله شيء وهو السميع البصير » (٥).
٣٣ ـ حدّثنا السيّد الامام الزاهد أبو طالب يحيى بن الحسن بن عبيدالله الجواني الحسيني في داره بآمل لفظاً منه في محرّم سنة تسع وخمسمائة ، قال : أخبرنا الشيخ أبو علي جامع بن أحمد الدهستاني في نيشابور (٦) في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وخمسمائة قال : أخبرنا الشيخ أبو الحسن علي بن الحسين بن العباس ، قال : أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم الثعالبي ، قال : أخبرنا أبو القاسم يعقوب بن أحمد السري الفروضي ، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبدالله بن محمّد ، قال : حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني علي بن موسى ، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، قال : حدّثني أبي محمّد بن علي ، قال : حدّثني أبي علي بن الحسين ، قال : حدّثني أبي الحسين بن علي ، قال : حدّثني علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« انما سمّيت ابنتي فاطمة ، لأن الله فطمها وفطم من أحبها من النار » (٧).
٣٤ ـ أخبرني الشيخ أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي بقراءتي عليه في مشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام في شهر رمضان سنة
__________________
(١) في الأمالي : ضرره. |
(٢) في الأمالي : من. |
(٣) في الأمالي : العافية. |
(٤) في « ط » : القوية. |
(٥) رواه الشيخ في أماليه ١ : ٢٨٢. |
(٦) في « م » : بنيشابور. |
(٧) مرّ في ج ٣ : الرقم ١٨ مثله ، ويأتي في ج ٥ : الرقم ٤ مثله.