ما سرني انني من غير شيعته |
|
وان لي ما حواه العرب والعجم » (١) |
٦٧ ـ أخبرنا الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه رحمهالله في الري سنة عشرة وخمسمائة بقراءتي عليه ، قال : حدّثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي إملاء في جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين (٢) وأربعمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ، قال : أخبرنا الشيخ أبو عبدالله محمّد بن محمد بن النعمان رحمهمالله ، قال : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه ، قال : حدّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن شريف بن سابق التفليسي ، عن أبي العباس الفضل بن عبدالملك ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« أول عنوان صحيفة المؤمن [ بعد موته ] (٣) ما يقول الناس فيه ، إن خيراً فخيراً وإن شرّاً فشرّاً ، وأول (٤) تحفة المؤمن ان يغفر له (٥) ولمن تبع جنازته ، ثم قال : يافضل لا يأتي المسجد من كل قبيلة إلاّ وافدها ومن كل أهل بيت إلاّ نجيبها ، يافضل لا يرجع صاحب المسجد بأقل من إحدى ثلاث : أما دعاء يدعو به يدخله الله به الجنة ، وأمّا دعاء يدعو به يصرف الله به عنه بلاء الدنيا ، وأما أخ يستفيده في الله تعالى.
قال : ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما استفاد امرؤ [ مسلم ] (٦) فائدة بعد فائدة الاسلام مثل أخ يستفيده في الله عزّ وجلّ ، ثم قال : يافضل لا تزهدوا في فقراء شيعتنا فان الفقير منهم ليشفع يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر ، ثم قال : يافضل انما سمّي المؤمن مؤمناً لأنّه يؤمن على الله فيجير الله أمانه ، ثم قال : أما سمعت الله
__________________
(١) عنه البحار ٤١ : ٢٢١ ، رواه الراوندي في الخرائج ٢ : ٥٤٤ ، عنه البحار ٨ : ٥٣٢ ( طبع حجر ) ، والبحار ٤١ : ٢٢٠.
(٢) في « م » : تسعين.
(٣) من أمالي الشيخ. |
(٤) في « م » اقل. |
(٥) في « ط » : يغفر الله. |
(٦) من أمالي الشيخ. |