محمّد بن الحسن الطوسي رحمهالله ، قال : حدّثنا الشيخ المفيد أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان ، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن عبيدالله القطان ، قال : حدّثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد ، قال : حدّثنا أحمد بن الحسين ، قال : حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن بسام ، عن علي بن الحكم ، عن الليث بن سعد ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« أحبّوا عليّاً فان لحمه من لحمي ودمه من دمي ، لعن الله أقواماً من اُمّتي ضيّعوا فيه عهدي ونسوا فيه وصيتي ، ما لهم عند الله من خلاق » (١).
١٠٣ ـ أخبرنا الشيخ الرئيس أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه رحمه الله تعالى بالموضع المذكور في التاريخ المذكور المكتوب ، قال : حدّثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي رحمهالله بالمشهد المقدس بالغري على ساكنه السلام في جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وأربعمائة ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان رحمهالله ، قال : أخبرنا أبو غالب أحمد بن محمّد الزراري (٢) ، قال : أخبرني عمّي أبو الحسن ، عن سليمان بن الجهم ، قال : حدّثنا أبو عبدالله محمّد بن خالد الطيالسي ، قال : حدّثنا العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم الثقفي قال :
« سألت أبا جعفر محمّد بن علي عليهالسلام عن قول الله تبارك وتعالى : ( فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) (٣) ، قال عليهالسلام :
يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتّى يقام بموقف الحساب ، فيكون الله تعالى هو يتولى حسابه ، لا يطلع على حسابه أحداً من الناس فيعرفه ذنوبه ، حتّى إذا أقرّ بسيئاته قال الله تعالى للكتبة : بدّلوها حسنات وأظهروها للناس ، فيقول النّاس حينئذٍ : ما كان لهذا العبد سيئة واحد ، ثم يأمر الله به الى الجنّة ، فهذا تأويل الآية ، وهي للمذنبين (٤) من شيعتنا خاصّة » (٥).
__________________
(١) رواه الشيخ في أماليه ١ : ٦٧. |
(٢) في « ط » : الرازي. |
(٣) الفرقان : ٧٠. |
(٤) في أمالي الشيخ : في المذنبين. |
(٥) رواه الشيخ في أماليه ١ : ٧٠. أقول : مرّ في ج ١ : الرقم ٩ مثله.