محمّد ، قال : حدّثنا محمّد بن إسماعيل ، قال : أخبرنا علي بن صالح ، قال : حدّثنا سفيان الحريري (١) ، قال : حدّثنا عبد المؤمن الأنصاري ، عن أبيه ، عن أنس بن مالك ، قال :
« سألته من كان آثر النّاس عند رسول الله فيما رأيت ؟ قال : ما رأيت أحداً بمنزلة علي بن أبي طالب ان كان يبعث إليه في جوف الليل فيخلو به حتّى يصبح (٢) ، هذا كان له عنده حتّى (٣) فارق الدنيا ( قال : ) (٤) ولقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو يقول : ياأنس تحب علياً ؟ قلت : يارسول الله إنّي لاُحبّه (٥) لحبك إياه ، فقال : أمّا إنك إن أحببته أحبك الله تعالى وإن أبغضته أبغضك الله وإن أبغضك الله أولجك النار (٦) » (٧).
٤ ـ أخبرنا السيّد الزاهد أبو طالب يحيى بن محمّد بن الحسن الحسيني الجواني في شهر شوال سنة تسع وخمسمائة لفظاً منه وقابلته بأصله ، قال : حدّثنا السيّد الزاهد أبو عبدالله الحسين بن علي بن الداعي الحسيني ، قال : حدّثنا السيّد الجليل أبو إبراهيم جعفر بن محمّد الحسيني ، قال : أخبرنا الحاكم أبو عبدالله محمّد بن عبدالله الحافظ ، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن السري بن يحيى التميمي ، قال : حدّثنا المنذر بن محمّد اللخمي ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا عمّي ، عن أبيه ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن أرقم قال :
« إنّي لعند النبي (٨) صلىاللهعليهوآله أنا وعليّ والحسن والحسين ، فقال رسول الله : أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم » (٩).
__________________
(١) في « ط » : سفيان بن الحرير ، وفي الامالي : سفيان بياع الحرير.
(٢) في الأمالي : كان يبعثني في جوف الليل إليه فيستخلي به حتّى يصبح.
(٣) في « ط » : هكذا كان له عنده منزلة حتّى.
(٤) ليس في « ط ». |
(٥) في « م » : أحبه. |
(٦) في الأمالي : في النار. |
(٧) رواه الشيخ في أماليه ١ : ٢٣٧. |
(٨) في « ط » : لعند رسول الله.
(٩) عنه البحار ٣٧ : ٨٢ و ٣٧ : ٤٣ بإسناد آخر ، رواه الشيخ في أماليه ١ : ٣٤٥ باختلاف ما.
أقول : مرّ في ج ٢ : الرقم ٤٤ و ٥٠ مثله.