٥ ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو علي الحسن ابن أبي جعفر الطوسي رحمهالله بالموضع المقدم ذكره في التاريخ المذكور ، عن أبيه ، قال : أخبرنا أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان رحمهالله ، قال : أخبرنا المظفر بن محمّد ، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن أبي الثلج (١) ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن موسى الهاشمي ، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالله الرازي ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي زكريا الموصلّي ، عن جابر ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن جدّه عليهمالسلام انّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال لعلي عليهالسلام :
« أنت (٢) الّذي احتجّ الله بك في ابتداء الخلق ، حيث أقامهم أشباحاً ، فقال لهم : ألست بربكم ؟ قالوا : بلى ، قال : ومحمد رسول الله ؟ قالوا : بلى ، قال : وعلي أمير المؤمنين ؟ فابى الخلق جميعاً استكباراً وعتوّاً عن ولايتك إلاّ نفر قليل ، وهم أقل القليل ، وهم أصحاب اليمين » (٣).
٦ ـ أخبرنا الفقيه الرئيس الزاهد أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه رحمهالله إجازة سنة عشرة وخمسمائة ونسخت من أصله وقابلت من كتابه مع ولده الموفق أبي القاسم (٤) بالري ، قال : أخبرني عمّي أبو جعفر محمّد بن الحسن ( عن أبيه الحسن ) (٥) بن الحسين ، عن عمّه : الشيخ السعيد أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمهمالله ، عن أبيه رحمهالله قال : حدّثني ( محمّد بن ) (٦) يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن عبدالحميد العطار الكوفي ، عن منصور بن يونس ، عن بشير الدهان ، عن كامل التمار قال : قال أبو جعفر عليهالسلام :
« قد أفلح المؤمنون أتدري من هم ؟ قلت : أنت أعلم ، قال : قد أفلح المسلمون ان المسلمين هم النجباء والمؤمن غريب ، ثم قال : طوبى للغرباء » (٧).
__________________
(١) في « م وط » : أبي الفلج ، وما أثبتناه من البحار والأمالي.
(٢) في « ط » : إنك أنت.
(٣) عنه البحار : ٦٧ : ١٢٧ ، رواه الشيخ في أماليه ١ : ٢٣٧ ، عنه البحار ٢٦ : ٢٧٢ ، و ٢٤ : ٢.
(٤) في « م » : قابلت به مع ولده أبي القاسم. |
(٥ و ٦) ليس في « ط ». |
(٧) رواه في البرهان ٣ : ١٠٧ عن البرقي ، رواه أيضاً فيه عن سعد بن عبدالله باختلاف.