إلى حيث يذهب به ، فحينئذٍ يتبرّأ الّذين اتّبعوا من الّذين اتّبعوا ورأوا العذاب وتقطّعت بهم الأسباب ، وقال الّذين اتّبعوا لو أنّ لنا كرّة فنتبرأ منهم كما تبرّؤوا منا ، كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار (١) » (٢).
٢ ـ أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبدالله محمّد بن أحمد بن شهريار الخازن بقراءتي عليه في شوال سنة اثني عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ، قال : حدثني أبو يعلى حمزة بن محمّد بن يعقوب الدهان بقراءتي عليه (٣) بالكوفة في دكانه (٤) بالسبيع (٥) في شوال سنة أربع وستين وأربعمائة ، قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد الجواليقي (٦) ، قال : حدثنا محمّد بن أحمد بن الوليد ، قال : حدثنا سعدان ، قال : حدثنا علي ، قال : حدثنا حسين بن نصر ، قال : حدثني أبي ، عن الصباح المزني ، عن أبي حمزة الثمالي ، عمن حدثه ، عن أبي رزين ، عن علي بن الحسين عليهماالسلام انه قال :
« من أحبنا لله نفعه حبّنا ولو كان في جبل الديلم ، ومن أحبنا لغير الله (٧) فإن الله يفعل ما يشاء ، ان حبنا أهل البيت يساقط عن العباد الذنوب كما يساقط الريح الورق من الشجر ».
٣ ـ أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمّد الطوسي ، عن أبيه الشيخ السعيد المفيد أبي جعفر الطوسي رضياللهعنه ، قال : أخبرني الشيخ أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان رحمهالله ، قال : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه رحمهالله ، قال : حدّثني الحسين بن محمّد بن عامر (٨) ، عن المعلّى بن محمّد البصري ، عن محمّد بن جمهور العمّي ، قال : حدّثني أبو علي الحسن بن محبوب قال : سمعت أبا محمّد الراسبي ،
__________________
(١) اقتباس من الكريمة : البقرة : ١٦٦ ـ ١٦٧.
(٢) عنه البحار ٨ : ١٠ و ٤٠ : ٣ ، أخرجه الطوسي في أماليه ١ : ٦١ و ٩٦ ، والمفيد في أماليه : ٢٨٥.
(٣) في « م » : قراءة عليه. |
(٤) المراد بالدكان هنا الدكة ـ الهامش. |
(٥) في « ط » : بالسبع. |
(٦) في « م » : محمّد بن أحمد الجواليقي. |
(٧) في « ط » : لغير ذلك.
(٨) في البحار : محمّد بن الحسين بن محمّد بن عامر.