نسأل الله سبحانه وتعالى أن يصلح هؤلاء ليعودوا إلى صوابهم ويلتحقوا بجماعة المسلمين لكي تتوحد العقول والقلوب والمواقف في مواجهة أعداء الدين الذين يسعون إلى طمس المعالم الإسلامية والقضاء عليها كيداً بالدين وأهله.
وما توفيقي إلّا بالله العزيز الحكيم.
واللهَ تعالى نسأل أيضاً أن يوفّقنا لما فيه خير الدين والدنيا والآخرة ، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين ، وصلّىٰ الله على خير خلقه محمدٍ المصطفىٰ وآله الطيبين الطاهرين ، وعجّل الله تعالى فرج وليّنا الحجّة المهدي المنتظر صلوات الله عليه وعلى آبائه الهداة الميامين.
|
الراجي مرضات ربّه السيد فاروق الموسوي ليلة الثالث من شهر رجب الأصب ١٤٢٣ هـ قم المقدسة ، مسجد صاحب الأمر عليه السلام |