في عالم الرياضة
كم تشدّون الرحال إلى مونتريال ؟
إلى سدني ، إلى دول العالم القاصية ، لتشتركوا في الألعاب الاُولمبية ؟ هذا حلال.
كم تشدّون الرحال إلى البيت الأبيض ولندن وباريس ، وإلى مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة ؟ وهذا هو الآخر ، حلال ثم حلال.
لأنّ الحديث الشريف يقول : « اطلب العلم ولو في الصين » ، ولكن حين تُشدّ الرحال إلى الديار المقدسة ، ومشاهد الأئمة الهداة الميامين عليهمالسلام حرام ثم حرام ؟
وإذا قلنا : لماذا ؟
قيل : « لا تُشدّ الرحال إلّا إلى ثلاثة مساجد... » ، وعلى ضوء ما أسلفنا فالحديث موضوع ومفترىٰ.
ودليلنا :
كم تُشدّ الرحال إلى بلاد اُوروبّا وبقاع الأرض ، لتحصيل العلم والمعرفة ؟
وكم تُشدّ الرحال للتدريب في الدورات التعليمية والجامعية والمعاهد العسكرية ؟
وكم تُتابعون وتُصفّقون لمجريات مختلف الألعاب ؟