الذَّهب
مسألة الذّهب تطرّق إليها الأوّلون ، كما تناولها المتأخرون ، في باب الهدايا الموجودة في الكعبة المشرقة وفي المراقد المقدسة في النجف الأشرف ، وكربلاء المقدسة والكاظمية وسامراء ، وفي الحقيقة أنّ الجهل مبعث الخطايا ، والخطايا مبعث المشاكل والمآسي والآلام ، وما وقع على مرِّ الزمان يندى له الجبين.
فالإسلامُ يقولُ : ( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ) (١).
وأعداء الإسلام يقولون ويجتهدون بما لا يعلمون ، فكانت الدماء ، وكانت المآسي ، وكانت الفرقة ، ولا زالت بسبب الحقد والحسد والجهل والنفاق ، وكان الذّل الذي لحق المسلمين ، حيث أصبحوا اُسارى الحضارة المادية.
وتآمُر الصهيونية العالمية ، بعد أن استطاع المسلمون خلال عقدين من الزمن أن يبسطوا نفوذهم على ربع الكرة الأرضية ، بالعلوم والآداب الربانية والوحدة الحقة ، في الهدف والمصير ، ينشدون رضا الله وسعادة الآخرين.
ففي الكعبة الشريفة هدايا ثمينة من الذهب والفضّة على شكل الحيوانات ، كالغزال ـ مثلاً ـ ، اُهديت لها من قديم الزمان ، ومن يراجع التاريخ في هذا الباب يجد محاولات كثيرة باءت بالفشل لاخراجها والإستفادة منها.
___________________________________
١ ـ البقرة : ٢٥٦.