٢ ـ شُعيرات من رأس ولحية رسول الله صلىاللهعليهوآله.
٣ ـ بعض الأثاث التي كانت في بيوته صلىاللهعليهوآله.
٤ ـ عصاه التي كان يستعملها ، وأشياء اُخرى موضع الاهتمام والتجليل والتقدير ، تُشَمّ وتُقبَّل وتُعطَّر.
شجرة بيعة الرضوان
لقد وجدنا في الآثار والأخبار في سيرة الخليفة الثاني : أنّه أمر بقطع الشجرة التي بُويع رسول الله صلىاللهعليهوآله تحتها ، وهي بيعة الرضوان في عمرة الحديبية ، وقد كان المسلمون بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله يأتونها فيقيلون تحتها ، فلمّا تكرّر ذلك أوعدهم الخليفة فيها ، ثم أمر بها فقطعت !
عجباً ! في تلك البقاع التي تمتاز بحرارة جوّها وكثرة قوافلها ، وحاجة الناس للتظليل ، وما لهذه البقعة الشريفة من مقام ، تمّت فيها بيعة الرضوان ، تقطع الشجرة ؛ لأنّ المسلمين يأتونها فيقيلون تحتها.
وشجرة أبينا آدم عليهالسلام في العراق في مدينة القُرنة التابعة لمحافظة البصرة ، حيث يلتقي النهران دجلة والفرات ، محفوظة بالحوافظ ، وعليها من يحرسها ، يزورها العرب والعجم من المشرق والمغرب ، ويصوِّرونها ، وقد لُفّت بمادة البلاستيك الشفّاف ، حفاظاً عليها.
وإذا كانت لك زيارة لمتاحف العالم تجد :
مَسَلّة حمورابي ، وأسد بابل ،