قُبَّة الصّخرة
القبّة المبنية على الصخرة التي اُسري بالنبي الكريم صلىاللهعليهوآله إليها ، ومنها إلى قاب قوسين أو أدنى ، كما قال تعالى : ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) (١) ، مكسوّة بالذهب الخالص ، محفوظة بعين وعناية الخالق جلَّ وعلا.
وما يحدث الآن حول المسجد الأقصى إلّا إرهاصات لظهور الحق وإزهاق الباطل ، والعالم الذي يدّعي التمدّن والتحضّر اتّخذ موقف المتفرج سيشهد هو الآخر كيف أنّ المسلمين سيدخلون المسجد كما دخلوه أول مرّة ، كما قال سبحانه وتعالى : ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ) (٢).
مع قوّة وحداثة السلاح المتطوّر عند العدو ، وما يمتاز به من الشراسة وكثرة الأتباع...
حيث لا تنفع الجاسوسية والعمالة ، ولا الأقمار الصناعية والرؤوس النووية ، ولا الدعاية الكاذبة...
وقد جاء في البداية والنهاية في التاريخ لابن كثير القرشي الشيء الكثير عن قبة الصخرة وبانيها ، ومن شاء فليراجع موسوعة العتبات المقدسة قسم القدس (٣).
___________________________________
١ ـ الإسراء : ١.
٢ ـ الإسراء : ٧.
٣ ـ البداية والنهاية
في التاريخ ، لإبن كثير القَرشي : ١ / ٣٠٨ ، وموسوعة العتبات المقدّسة لمؤلفه