المقبرة المَلَكية
تقع المقبرة الملكية في الجانب الشرقي من مدينة بغداد ، في قضاء الأعظمية ، وهي مقبرة فخمة ، وعليها قبة عالية مغطّاة بالموزائيك الفاخر بنقوشه ، على بناء فخم مفروش ، وهذا بكل تأكيد مخالف لما جاء من تحريم البناء على القبور.
وتلك المقبرة تحيطها الحدائق التي تكثر فيها الأشجار ، وقبورها عالية عن وجه الأرض ، وكما يقولون : « خير القبور الدوارس » ، وقد اهتمّت بها وزارة الأوقاف العراقية وصرفت عليها الملايين ، في حين لا جواز في التجصيص والتعمير في القبور !
فيها من يهتم بشؤونها وسدِّ نواقصها من ماء وكهرباء ، وتهوية وتدفئة ، وهي تضم رفاة ملوك العراق الذين حكموا من سِنِيَّ العشرينات حتى عام ( ١٩٥٨ م ) ، وهي قريبة من شاطئ نهر دجلة ، يمر على مقربة منها جسر معلق غاية في الدقة والمتانة ، وتحيط بها الدور والقصور ، وغالب من يسكن قريبا منها ذوو الجاه والسلطان والمراتب ، فتأمل وهي قبور غير دارسة خلافاً لِما يدّعون !
عليها قبة فخمة وبناء ، وهي الاُخرى جاء فيها اللعن ولأجل التشبه بتقاليد اليهود والنصارى ؟!
تصرف عليها الملايين للتعمير والصيانة ،
وبذلك تكون خلافاً لِما