مراقد المعارف في الدول العربية والإسلامية
ما أكثر مراقد الأنبياء والأوصياء والأولياء والصحابة والصالحين في البلدان الإسلامية والعربية ، وإحصاؤها يحتاج إلى كتاب مُستقل ، فسوريا والأردن ، وبلدان فلسطين ، وتركيا ، ومصر ، والعراق ، وإيران ، وشمال أفريقيا فيها الكثير الكثير ، والهند وباكستان وأفغانستان ، وغيرها.
وأمّا الجزيرة العربية فقد تشرّفت بمرقد سيّد العرب والعجم من الأولين والآخرين محمدٍ صلىاللهعليهوآله والأئمة الهداة الميامين عليهمالسلام ، وابنته الصدّيقة الطاهرة سيدة نساء العالمين ، صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ، ومرقد عمّه العباس والحمزة أسد الله وأسد رسوله سلام الله عليه ، ومراقد الخلفاء والشهداء في البقيع واُحُد ، ومراقد إسماعيل واُمّه هاجر وسبعين نبياً صلوات الله عليهم ، ومرقد اُمّنا حواء في مدينة جدّة ، وفي خبرٍ : مرقد أبينا آدم عليهالسلام في جبل أبي قُبيس ، وقيل : نقله نوح عليهالسلام حيث النجف الأشرف إلى جواره وجوار علي بن أبي طالب عليهالسلام...
فمثلاً في سوريا ما تعرّض أحدهم إلى بناء أو إصلاح قبر معاوية بن أبي سفيان إلّا وأصابه الانتكاس ، فقبره مهمل في خربة نتنة ، بينما قبر زينب بنت علي بن أبي طالب عليهاالسلام ، وقبر رقية بنت الحسين عليهاالسلام روضتان من رياض الجنّة يقصدهما الاُلوف من أنحاء العالم الإسلامي.
وإذا أردنا أن نستقصي المراقد فهي كثيرة
، منها هنا وهناك ، فلماذا هذه