١ ـ إمّا أن تكون أحاديثكم صحيحة في زيارة القبور ، في كلّ ما جاء فيها ، ولم يحجَّ منكم أحد ، ولم يصلّي منكم أحد !
٢ ـ وإمّا أن تكون أحاديثكم هذه موضع شكٍّ وافتراء ، ووضع لغاية دنيوية وشخصية يراد بها التشويه والتفريق بين المسلمين !
فتكونون قد افتريتم على الله تعالى وعلى رسوله الكريم صلىاللهعليهوآله ، وعلى الاُمّة الإسلامية ، وعلى الناس وعلينا لتبوّؤا أشدّ العذاب ، لِما جنته أيديكم وألسنكم وأنفسكم الأمّارة بالسوء وأقلامكم المأجورة التي تكتب ما يمليه عليكم الأسياد مقابل ثمن زهيدٍ جداً ، قد بِعتُم دينكم الثمين القيّم بهذا المبلغ الزهيد !!