قُل لي بربِّك ، هل كان هؤلاء شيعة يزورون قبر قُصي أم أنّهم آباؤك وأجدادك ، يا مَن أيٌّ كان انتماؤك المذهبي ؟! فماذا نقول فيمن فجّرَ العسكريين وضرب قُبة بطل الإسلام ومنائر وضريح الحسين وأخيه العباس ؟ إنّه الكفر بعينه والحقد السفياني ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّـهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) وستشهد عليكم الاُمم من الجِن والإنس ، أنّكم لاتفقهون ، والعاقبة للمتقين.
ولولا الإطالة ـ فإنّ خير الكلام ما قلّ ودلّ ـ لجئنا بالصور والبراهين ، ولراجعنا مصادر اُخرى بشواهد غير ما ذكرناه ، ولكن ليس في اليد حيلة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كان الفراغ من كتابة هذه السطور ، صباح يوم الاثنين المصادف السادس من شهر محرّم الحرام سنة ( ١٤٢٤ هـ ) ، راجين منه تعالى أن يعجّل فرج وليِّه صلوات الله عليه وعلى آبائه ، وأن يتقبّل منّا ومن الجميع أعمالنا ، ويرزقنا جميعاً حسن العاقبة وقبول هذا النزر اليسير بأحسن القبول ، إنّه سميع مجيب ووليّ التوفيق.
|
الراجي مرضات ربه الكريم العبد الفقير السيد فاروق الموسوي ٦ / محرم الحرام / ١٤٢٤ هـ |