٣ ـ لأنّه مؤمن آل محمدٍ واُمّة محمد صلىاللهعليهوآله :
« برز الإيمان كلُّه إلى الشرك كلِّه » (١).
٤ ـ أولى الناس بالناس ، وبمصالح الناس ، وكيف لا وهو كنفس رسول الله صلىاللهعليهوآله ؟!
( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّـهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) (٢).
وقوله صلىاللهعليهوآله : « عليّ منّي بمنزلة هارون من موسى ، إلّا أنّه لا نبيَّ بعدي » ، كما في ينابيع المودة وصحيح مسلم (٣).
نعم ، من « احتاجه الكلّ ، واستغنى عن الكلّ دليل على أنّه أفضل الكلّ بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله ».
نزور علياً عليهالسلام لأنّ الله تعالى نصّ عليه ، وقد اعترف ذوو الضمائر الحيّة من العلماء وغيرهم بذلك في مؤلّفاتهم.
___________________________________
١ ـ شرح نهج البلاغة : ١٣ / ٢٨٥ ، و ١٩ / ٦٠ ـ ٦٢.
٢ ـ آل عمران / ٦١.
٣ ـ صحيح مسلم : ٢ / ٤٤٨ ، كتاب الفضائل ح ٣٠ / ٢٤٠٤ ، وينابيع المودّة : ١ / ٧١.