ساقط من رأس؛ لأن عبارة (هكذا نزلت) لا يفهم الشيعة منها أن هذا
__________________
كل ما في الكافي صحيح عند الشيعة؛لأنهم مدحوه!! ، مع أن نفس الشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه هو ممن مدح الكافي! ، وهذا كلام الوهابي في كتابه السابق في١ : ٢٢٧عن الكليني رضوان الله تعالى عليه : (الملقب عند الشيعة بثقة الإسلام ومؤلف أصح كتاب من كتبهم الأربعة المعتمدة في الرواية عندهم). وقال : (والكافي للكليني ـ رضوان الله تعالى عليه ـ عند شيوخ الرافضة في أعلى درجات الصحة؛لأن الكليني كان معاصرا للسفراء الأربعة ـ رضوان الله تعالى عليهم ـ الذين يدعون الصلة بالمهدي الغائب المنتظر ـ عليه السلام ـ ولهذا كان التحقق من صحة مدوناته أمرا ميسورا له؛ لأنه يعيش معهم في بلد واحد وهو بغداد ـ
أقول : هذا الكلام لا يقبله محققو الشيعة لأدلة ذكروها في كتبهم ، فليحتفيظ بهذا الكلام لنفسه ـ ولكن يلاحظ أن ابن بابويه القمي ـ الشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه ـ حكم بوضع ما روي في تحريف القرآن مع وجودها في الكافي الذي يصفونه بهذا الوصف ويوثقونه
هذا التوثيق).
أقول : فمع اعترافه بأن الشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه حكم بالوضع على بعض الروايات التي في الكافي وهو رأس الشيعة وشيخهم في زمانه ، ألا يكون هذا سببا كافيا لإيقاظه وتبديد أحلامه السابقة! ، اللهم بلى ، إلاّمن طمس على عقله.
ملاحظة : هذا الوهابي اعتاد في كثير من مواضع كتابه السابق على نقل فكرة معينة ونقضها بعد عدة أسطر أو بعد صفحة ، فلا أدري هل هو أسلوب جديد في الكتابة؟ ، أم هي خواطر تدور في رأسه لا رابط بينها؟ ، أم ماذا؟ ، فأدعو كل من كانت هوايته حل الألغاز والأحاجي اقتناء هذا الكتاب.