من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، بل هناك تفاسير ذكرت الآيات والكلمات التي حرفت أو أنقصت من القرآن كما ذكر ذلك علي بن إبراهيم في تفسيره)، ولكننا لو رجعنا إلى أوائل المقالات لوجدنا أن هذا المقطع الأخير (بل هناك تفاسير ذكرت الآيات والكلمات التي حرفت أو أنقصت من القرآن كما ذكر ذلك علي بن إبراهيم في تفسيره) زيادة من عند الوهابية افتراء على الشيخ رضوان الله تعالى عليه!!، وهاأنا أزيد بعد أسبوعين مما حكيته عن المحاورة السابقة وأذكر تحريف الوهابي (محمد. م) لكلام الشيخ المفيد السابق ، فحرف الكذاب المقطع السابق بتبديل جمله خالفوا في كثير من تأليف القرآن) بجملة (خالفوا في كثير من تحريف القرآن)!!، وهذا في كتيبه الشيعة والقرآن : ٦٨ ، ومع ذلك يكتب أحدهم مادحا الكتاب ومقدما عليه بقوله (وقد أورد المؤلف جميع نقوله عن القوم بعد تحري الأمانة العلمية والموضوعية في العرض والمناقشة .... وقد أثبت المؤلف جميع المصادر التي أخذ عنها مع إثبات أرقام صفحاتها التي نقل منه ليخرس بذلك ألسنة المرتابين وليقيم الحجة على المعاندين الضالين)، ثم جاء الوهابي الآخر (ناصر. خ) ليقول في كتابه أصول مذهب الشيعة ١ : ٢١٩ (هذان قولان مختلفان ومتعارضان صدرا من شيخين من شيوخهما يجمعهما وحدة الزمان والمكان ، ويتفقان في الهوية المذهبية ، بل إن هذا المفيد ـ رضوان الله تعالى عليه ـ هو تلميذ لابن بابوية القمي ـ قصد الشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه ـ فمن نصدق منهما؟ وأي القولين يعبر عن مذهب الشيعة؟) انتهى، إلى آخر سخفه وهرجه ، ولكن كيف تناقض الشيخان رضوان الله تعالى عليهما؟!، فهذا يقول : إن القرآن غير محرف والآخر